التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
المرحلة الخامسة أسيوط والنيل إلى القاهرة اقتربنا من مدينة أسيوط على وادي النيل وقبل أن نصلها ... مررنا بمصانع أسمنت وأخرى لم نعرف ماهيتها على الضفة الغربية ... وقد عملت هذه المصانع على تلويث شديد للمدينة وللريف الجميل ... إلى درجة أن المارة ممن لم يعتد على ذلك التلوث الشديد سيشعر بالاختناق الذي شعرنا به وهو اختناق حسي ومعنوي ... تجولنا في مدينة أسيوط وتناولنا وجبة إفطار على إحدى ضفاف النهر .. لا أستطيع أن أصف مذاقها ... وكان أبرز ما يمز تلك المدينة بعد كثرة المصانع جامعة أسيوط الكبيرة التي مررنا بها على على عجالة ... ثم توجهنا بعد ذلك عبر الطريق الزراعي بمحاذاة نهر النيل نحو الشمال لنقطع عباب الريف ومدن النيل إلى القاهرة التي تبعد عنا حوالي 400كم .. مروراً بالعديد من المدن مثل منفلوط وديروط والمنيا و والفيوم ... وغيرها ... ولأن طبيعة بيئتها شبه واحدة حول النيل ... اكتفيت بعرض بعض الصور لبعضها ... ![]() صورة من مدينة أسيوط لإحدى قنوات النيل ... لاحظ شدة التلوث نحو المناطق القريبة من المصانع ![]() ![]() صورتين من مدينة أسيوط ... المنطقة الحضرية ![]() صورة عامة من مدينة منفلوط لجزء من نهر النيل ![]() من الأشياء العجيبة وصول عربة "التك تك " هندية الصنع إلى مصر ... للسنة الثانية ![]() خريطة توضح خطة سيرنا نحو القاهرة ![]() في طريقنا قرب الفيوم مررنا بهرم ميدوم ... الذي هو واحد من عشرات الأهرام المنتشرة على طوال وادي النيل ![]() منظر للقطار يسير قرب النهر في إحدى مدن النيل قبيل وصولنا القاهرة بعد ذلك وصلنا إلى القاهرة العاصمة الإدارية لجمهورية مصر العربية ... وصلناها قبيل العيد بيوم واحد ... ومن المعلوم أن القاهرة تحوي أحد أهم عجائب الدنيا السبع .. وهي الأهرامات بالجيزة ... ويوجد العديد من الآثار الأخرى فيها مثل آثار سقارة وهرم زوسر وهرم اوناس وآثار ميت رهينة وآثار دهشور وغيرها الكثير ... من الآثار الفرعونية بالإضافة إلى الآثار الإسلامية والقبطية والأخرى ... والجدير بالذكر أن عدد الأهرامات في مصر يزيد عن 90 هرماً ... تتفرق في مناطق عدة معظمها على ضفاف النيل ... ولضيق الوقت اكتفينا بمشاهدة آثار الجيزة ... ولم نوفق في زيارة المتحف ... بسبب إغلاقه ذلك اليوم ... وأبرز آثار الجيزة الأهرامات العجيبة ... وتمثال أبو الهول ... والأهرامات في الجيزة عددها تسعة ... ثلاثة كبيرة وهي المشهورة خوفو وخفرع ومنقرع وستة صغيرة ثلاثة منها جوار خوفو وثلاثة جوار منقرع ولن أطيل الحديث عنها وعن ضخامتها أو أوزان أحجارها فقد أوفاها غيري حقها من الحديث والبيان ... وإنما سأكتفي بعرض بعض الصور التي وضحت عليها بعض المعلومات كالأسماء والارتفاع ... ![]() صورة فضائية للأهرام ... وتشاهدون الستة الصغيرة التي رقمتها جوار خوفو ومنقرع ![]() صورة من موقع يجمع الأهرامات التسعة ... ونلاحظ أن أعلاها خوفو ... ولا يظهر عليه ذلك بسبب موقعه المنخفض ![]() صورة أخرى خالية من البيانات ![]() هرم خوفو الأكبر نلاحظ ضخامة أحجاره التي تزن عشرات الأطنان ![]() هرم خفرع الهرم الأوسط كان مغطى بطبقة من الجير ... التي لم يبقى منها سوى ما نراه في الأعلى ويقال بأن الوالي محمد علي باشا هو من أمر بأخذ تلك الطبقة حيث بنا بها مسجده بالقلعة ... وهناك روايات أخرى في ذلك ... ![]() صورة عن قرب توضح ضخامة الأحجار التي بنيت منها الأهرام ![]() أبو الهول الذي يجاور الأهرامات لا يقل جمالاً عنها بحجمه الكبير ![]() الزميل خالد وهو يشير على رأس منقرع ويقول نيابة عنه الأرض أرضي والزمان لم يعد زمانيه ![]() محدثكم وخلفه خوفو الذي بني في موقع منخفض عن الأهرامات مما جعل الناظر يراه أقل طولاً ... * * * * *
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
المرحلة السادسة مرور سريع ببعض مدن الدلتا والعلمين - الإسكندرية - رشيد - دمياط - بور سعيد تجولنا في شوارع القاهرة ليلة العيد وقد بدت لي أقل ازدحاما مما توقعنا ... وشربنا الشاي في ضيافة أحد الأخوان الذين يعشقون السفر إلى القاهرة ثم انصرفنا بعد العشاء متجهين إلى مدينة القليوبية ومنه إلى كفر شكر لزيارة منزل وأسرة أحد زملائي الكرام وهو جار عزيزلي في السعودية ... ليس له مثيل نعم الأخ هو ونعم الجار وهو الأستاذ الفاضل فتوح زايد ... فقد قطعت على نفسي وعدا أن أزوره متى ما نزلت مصر ... فوجب علي الوفاء بذلك ... ![]() خريطة توضح سيرنا من القاهرة إلى الدلتا والتفافنا حولها ومن ثم الإسكندرية وساحل المتوسط بعد أن خرجنا من كفر شكر ... وقد مررننا ببعض المدن المتفرقة في الدلتا ... توجهنا نحو الطريق الصحراوي السريع القاهرة الإسكندرية ذو الأربع مسارات ... والذي دفعنا أربع جنيهات رسوما للسير عليه ... حتى وصلنا في منتصفه خرجنا للصحراء كعادتنا لنقضي ليلنا في الهواء الطلق والجو العليل ... ثم توجهنا بعد ذلك إلى البحر المتوسط وكان من أبرز محطات رحلتنا مرورنا بالإسكندرية ودمياط اللتان تعتبران مصبا نهر النيل وأبعد نقطيتين لتفرعه في الدلتا ... ونسيت أن أذكر مناخ شمال مصر في الشتاء ( مناخ البحر المتوسط ) المعروف فهو دافئ ممطر شتاء ... وقد التمسنا ذلك منه ... وجاف حار صيفاً كما هو معلوم ... سأترككم مع الصور التي تغني عن الحديث ... وأسفلها شيء من التعليق. ![]() محطة تحصيل الرسوم على طريق الإسكندرية ... ونلاحظ تغير المناخ في الجو ![]() ![]() محدثكم وشواطئ الإسكندرية الجميلة ![]() سقطت علينا بعض الأمطار ونحن بين العلمين والإسكندرية ... قطة جميلة تتأمل روعة المناخ مكثنا في الإسكندرية نصف النهار ... وكان يوم العيد ... وقد يتساءل البعض أين قضينا عيدنا ... فأقول العيد حين السفر يكون في القلوب مع الأهل والإخوان خلافا للصيام الذي هو صيام في كل الأوطان ... مررنا في الإسكندرية ببعض المواقع الجميلة ... وكنا نريد المرور على المدرج الروماني ومكتبة الإسكندرية المشهورة ... إلا أن الوقت لم يسعفنا ... مررنا بمقهى أشرع أبوابه لشاطئ المتوسط حيث الهوى يلعب بقلوب العشاق والمنظر يسحر الألباب ... تناولنا فيه من الشاي والقهوة العديد من الأكواب ... ثم خرجنا نحاذي ساحل المتوسط متجهين نحو مدينة رشيد وبلطيم ودمياط ... قاصدين بور سعيد . وفي الطريق أحببنا الوصول إلى شواطئ المتوسط الطبيعية ... فلما انتصفنا وسط الدلتا على البحر ... استخدمنا الدفع الرباعي واتجهنا للبحر الذي نراه يبعد عنا قرابة 7كيلومترات ... وعندما وصلناه فوجئنا بوجود حراسة مشددة عليه ... لعلها من أجل منع التهريب أو حماية لحقول النفط التي نشاهد منصاتها من بعيد في البحر المتوسط ... وصلنا إلى تلك الغرفة التي خرج منها مسلحون ليقولوا لنا مكانكم ممنوع الاقتراب من الساحل ... وبعد الأخذ والرد معهم سمحوا لنا بذلك وخاصة عندما أخبرناهم أننا قادمون من بعيد وقد سرنا آلاف الكيلومترات لا لأن نتوقف هنا ... سمحوا لنا بالمرور دون السيارة ... وكانت المسافة قصيرة ... وبالفعل سرنا قرابة 200م وإذا بنا نقف على سحل المتوسط ... ولا عجب عندما سماه القدامى بالأبيض المتوسط ... فلونه لا يوحي بالزرقة بقدر ما توحي أمواجه المتكسرة بالبياض ... التقطنا بعض الصور الجميلة ... وواصلنا رحلة سيرنا ... وقد كان أولئك الحراس مهذبين ومرحين جداً لذلك وصفت شعب مصر بالشعب الرائع الذي لا يمله المسافر ... وإليكم بعض الصور من طريق الرحلة ![]() على الطريق السريع الذي يربط مدن المتوسط بعضها ببعض، وهو طريق مزدوج سريع ![]() غرفة الحراسة بعد أن أوقفنا سيارتنا قربها وسرنا إلى المتوسط على أقدامنا ![]() ساحل المتوسط الطبيعي ... لاحظ تكسر أمواجه البيضاء ![]() لا أقول إلا عظمة الله تتجلى في خلقه ![]() بعض قواقع المحار التي يلفظها البحر على شواطئه ![]() في الطريق قبل الوصول إلى مدينة دمياط ![]() بعض مصائد الأسماك جوار الطريق في أغوار نهاية الدلتا حيث ركود المياه بسبب اختفاء منسوب الانحدار ![]() بعض مراكب الصيد الشراعية ... في الأغوار والبحيرات المنتشرة في أطراف الدلتا قرب دمياط ![]() صور لمحطات بترولية على ساحل المتوسط قبيل وصولنا لمدينة بور سعيد * * * * * المرحلة السابعة الأخيرة بور سعيد - قناة السويس - حرف V شبه جزيرة سيناء استمرينا في السير نحو الشرق والمتوسط إلى يسارنا نراه تارة ويختفي تارة ... حتى وصلنا إلى مدينة بور سعيد التي تشرف على مصب قناة السويس في البحر المتوسط ... وكنا في عجلة من أمرنا لكي ندرك قناة السويس قبل مغيب الشمس ... لذلك لم نشأ أن ندخل المدينة حتى لا يضيع الوقت ... بل مباشرة مررنا بها ثم سلكنا الطريق المحاذي لقناة السويس والمتجه جنوباً ... وقناة السويس قناة حفرها المصريون بإشراف وتنفيذ المهندس فرديناند ديليسيبس خلال 10 سنوات من العام 1859م إلى العام 1869م ... وهي قناة مائية تقع إلى الغرب من شمال شبه جزيرة سيناء ، عبارة عن ممر ملاحي بطول 163كم في مصر بين بور سعيد على البحر المتوسط والسويس على البحر الأحمر ... وتنقسم إلى قسمين شمال وجنوب البحيرات المرة ... أترككم مع هذه الصور ![]() خريطة توضح خط سيرنا في شمال شرق مصر ... قناة السويس وشبه جزيرة سيناء ![]() في الخلف جزء من بنايات مدينة بور سعيد ... مصب قناة السويس في البحر الأبيض المتوسط ![]() ![]() صورتين لسفينتي شحن تعبر القناة متجهة للبحر الأبيض المتوسط ![]() جسر العبور فوق قناة السويس بالإسماعيلية والذي عبرنا فوقه لننتقل إلى شمال شبه جزيرة سيناء ![]() صور لقناة السويس من أعلى الجسر عند الغروب بعد ذلك سرنا وقد غابت الشمس ... ولأن ليل الشتاء طويل ... حبذنا التوغل كثيراً في شبه جزيرة سيناء ... فسرنا حتى وصلنا قريباً من جبل الطور ... الذي بتنا ليلتنا في سهلٍ حوله ... وقد مررنا في الطريق بمدينة السويس الواقعة في رأس خليج السويس ... ثم واصلنا المسير ومررنا بالعديد من المنتجعات الفخمة على خليج السويس ... والتي هي شبه مهجورة تقريباً ... حتى وصلنا إلى مدينة رأس سدر الهادئة التي تعشينا بها واشترينا من أحد مخابزها ما نحتاج إليه من الخبز بأنواعه ... قد يلاحظ القارئ كثرة وقوفنا عند المخابز ... لن تعجب إذا علمت أن في خبزهم نكهة خاصة فهو طازج تذوقنا منه الكثير بفارق كبير بينه وبين ما تنتجه مخابزنا ... وما يميزها أكثر هو تنوع أنواع الخبز بأشكال كثيرة وبأسعار زهيدة في غير المدن الكبيرة ... لذلك حرصنا على أن نتزود منها دائما ... وما يفيض لا نتوانى في إهدائه لأحد أو إطعامه لدابة تسير ... ![]() ![]() مدينة رأس سدر ... مخبز مكة الذي ابتعنا منه حاجتنا من الخبز بأنواعه ![]() مكان مبيتنا في صحراء سيناء .. في سهل قريب من جبل الطور وبالنسبة لتضاريس صحراء شبه جزيرة سيناء ... فهي عبارة عن جبال في الوسط ناتجة عن الانكسار الأفريقي العظيم الذي شكل جبال البحر الأحمر وجبال الحجاز ... ومجموعة من الأودية الجافة التي تتوزع بين تلك المرتفعات باختلاف اتجاهاتها ... وسهل ساحلي ضيق يرسم لنا حرف V ممتدا حول خليج السويس شرقاً وخليج العقبة غرباً ... مشكلاً قوساً عند رأس محمد ... وبالنسبة للمناخ فمناخها قاري في الداخل ... ويميل إلى الاعتدال والدفء قليلاً على سواحل الخليجين ... وأما الغطاء النباتي فهي صحراء فقيرة لا حياة فيها للنبات ... عدا القليل من نباتات الصحراء في بطون بعض الأودية وبالقريبة من الواحات المتفرقة فيها ... وتوجد هناك نباتات نادرة ... وينتشر فيها العديد من البدو الذين يعرفون ببدو سيناء ... وهم أقرب إلى بدو الجزيرة العربية وبلاد الشام ... ويتميزون بالعادات والتقاليد المشابه لنا ... حتى في اللباس وبعض اللهجة ... وهم على درجة عالية من الكرم والأخلاق والمحافظة ... واصلنا رحلتنا نحو أقصى الجنوب عبر طريق حرف الـ V ... فمررنا برأس محمد ثم مدينة شرم الشيخ ... ومدينة ذهب ... ثم نويبع أخر محطة لنا في مصر ... والحقيقة لا يميز تلك المدن سوى شواطئها الصافية وما عداه لا يستحق السفر والسياحة ... بل إن مدينة شرم الشيخ التي تعج بالسياحة الإسرائيلية ... هي أسوء مدينة رأتها عيني في مصر حيث لا طبيعة ولا جمال بها سوى شواطئها ... التي لا تصل إلى جمال وشواطئ رأس حميد في بلادنا ... الطرف المقابل لها في جزيرة العرب ... بل زادها قبحاً ما تجلى فيها من مظاهر الفسق والعري التي لطخ بها السياح الإسرائيليون ذلك الجزء من البلاد العربية ... أترككم مع وقفات الصور التي تغني عن الحديث ![]() إحدى محطات الوقود عند المدخل الغربي لمدينة شرم الشيخ ... ونلاحظ خلفها كيف تبدو طبيعة الأرض ![]() في هذه الصورة نرى بداية دخول مدينة شرم الشيخ وكيف الصحراء القاحلة والكئيبة المنظر تعانق البحر ![]() الطريق وهو يسير في أحد الأودية الجافة بعد أن خرجنا من شرم الشيخ متجهين إلى مدينة دهب ![]() مفرق مدينة دهب الهادئة ... فالطريق لا يسير بمحاذاة خليج العقبة ... لأسباب تخدم أمن وملاحة سوسة العرب ![]() مدينة دهب يقابلها على الطرف السعودي مدينة مقنا الدافئة .. جارتان يتيمتان لا يفصل بينهما سوى 23كم ![]() صورة عامة من مدينة دهب ![]() شواطئ نظيفة وصافية في دهب يستغلها السياح في النزهة واللعب ![]() في الطريق مررنا بجبل سانت كاترين أعلى جبال مصر والذي يقع إلى جنوبه أقدم دير في العالم حيث يقال عنه أنه أقدم دير في العالم .. يقصده السياح من جميع بقاع الأرض .. وهو معتزل يديره رهبان من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية .. لا يتكلمون العربية كما يقال .. ويقال بأن الدير تحت الوصاية اليونانية ... وهو لا يستحق المرور به إلا لمن يهتم بدراسة تاريخ الأديان ... ![]() صورة للدير ونشاهد فيه الكنيسة اليونانية ![]() واصلنا الطريق وها نحن نشاهد مدينة نويبع ومرفأ السفن الذي سنبحر منه إلى العقبة الأردنية ![]() مشهد عام من مدينة نويبع ![]() ![]() مشهدان للشواطئ الجميلة ومعانقة الجبال لمياه الخليج في مدينة نويبع المصرية حجزنا تذكرة للسيارة وتذكرتين لنا ... وقد كانت أرخص من تذاكر شحن الملاحة بين ضباء والغردقة ... بحوالي 30% ... إلا أن إجراءات خروج المركبة بنفس التعقيد والتأخير ... فقد مكثنا قرابة 3 ساعات لننهي معاملة أشبه ما تكون بالبالون الفارغ ... وقد أبحرنا بفضل من الله بعد غروب الشمس ... ووصلنا ميناء العقبة بعد أربع ساعات ... في باخرة تقل 8 سيارات صغيرة و23 شاحنة كبيرة ... ونحن نسير في خليج العقبة ... أعجبني ذلك المنظر الكبير الذي يتوهج نوره بكلمة التوحيد وعلم بلادنا فوق جبل مرتفع في مدينة حقل على الحدود بين المملكة والأردن ... وصلنا خليج العقبة الأردني ... وكانت مقابلتهم لنا غاية في الاحترام والتقدير ... وسرعان ما أنهينا إجراءات الدخول اليسيرة ... ثم توجهنا داخل الأراضي الأردنية قرابة 10كم وإذا بنا نعود لنخرج منها وندخل أرض الوطن أرض الحرمين الشريفين التي افتقدناها خلال هذه الرحلة القصيرة في شمال شرق أفريقيا ... ![]() في ميناء العقبة ... الباخرة التي أقلتنا ونحنا في انتظار خروج الشاحنات لنخرج سيارتنا من الدور الطابق الثاني سرنا بعد ذلك مسافة 180كم متجهين نحو مدينة تبوك ... لنتوقف ونبيت ليلتنا الأخيرة في الرحلة ... وفي اليوم التالي واصلنا وجهتنا نحو مدينة الرياض ومن ثم الدلم ... في رحلة أحادية الاتجاه دون الرجوع إلى الوراء أثناء خطة سيرها. أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم معي وسعدتم واستفدتم خلال هذه الرحلة وفقني الله وإياكم لكل خير أخوكم المحب الباحث الجغرافي والرحالة حمد العسكر
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|