التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
المعنى العلمي للإنفجار الشمسي : هو ازدياد وحركة فجائية في الأشعة الشمسية ذات التردد الراديوي ، التي تبثها الشمس . و يرافق هذه الحركة الفجائية على العموم لهب شمسي مرئي ، س : هل هناك معايير لقياس قوة مثل هذه الانفجارات ؟ - نعم ، فكما أن لرصد درجة الحرارة " مقياس " ، و لرصد نسبة الرطوبة " مقياس " ، و لرصد درجة الزلازل " مقياس " ، فالعلماء وضعوا مقياس " تصنيفي " يقسم الانفجارات الشمسية ، وفقاً لقوتها ، والطاقة المحملة بها ، ينقسم هذا المقياس إلى فئات رئيسية و هي كالتالي ( بدءاً بالفئة الأضعف ) : A B C M X تبدأ بالأضعف من الصنف A ويتبعها B ثم C فــ M وأخيراً أكبر المقذوفات الفئة X و هي تشبه إلى حد ما ، مقياس ريختر للزلازل ، وذلك من خلال درجات القياس ، فمثلاً : الفئة Xأقوى بعشرة مراتمن M و بـمئة مرةمن C ، وكل فئة تتدرج من 1 إلى 9 فمثلاً : 2Bأضعف من 7B .. وهكذا . عيّنة من شريحة رصد لقوة الانبعاثات عن انفجار شمسي وقع في أيام من 13 إلى 15 يوليو عام 2000 الفئة C تتميز بانفجارات متوسطة ، ولا تؤثر بشكل ملحوظ على الغلاف الجوي للأرض ، أما بالنسبة للفئة M فالمقذوفات تكفي لإحداث انقطاعات في البث الإذاعي لفترات وجيزة في القطبين ، وتسبب تهديداً حقيقاً لرواد الفضاء ولمحطات الفضاء والأقمار الصناعية . بينماالفئة X ورغم أنها الفئة الأخيرة ، ولكن كما أسلفنا سابقاً ، مقسمة إلى تسعة درجات ، وبالتالي هناك فرق كبير بين 1X و 9X حيث أن الانفجارات بين أقسام هذه الفئة ، تختلف بمدى تأثيرها وشدتها ، ولكنها تشكل الحد الأقصى للانفجارات الشمسية ، ورغم ذلك هناك اقتراح لتمديد الأقسام ليصل للحد28X ، والذي يكفي لتدمير كل الأجهزة الالكترونية والاستشعار عن بعد وما له علاقة بذلك . إن هذه الفئة تشكل حتى الآن أقصى ما يمكن تخيله عن الانفجارات الشمسية ، أو حتى تصوره !، حيث أن كل حلقة من حلقات الانفجار في هذه الفئة ، أكبر من حجم الأرض كاملة بعشرات المرات !، س : ماذا عن رحلة هذه الانبعاثات نحو الأرض ؟ - .. حين يحدث انفجار شمسي تنطلق من الشمس أنواع مختلفة من الأشعة في الفضاء الخارجي : - ضوء الشمس هو الأسرع ، ويصل إلى كوكبنا خلال ثماني دقائق فقط . - أما الجسيمات المشحونة فتحتاج إلى نصف ساعة كي تقطع المسافة بيننا وبين الشمس، وهذه المسافة تبلغ 150 مليون كيلومترا. - أما العاصفة الجيومغناطيسية فتحتاج إلى زمن أطول ، وتصلنا بعد 46 ساعة من حدوث الانفجار الشمسي. س : هل البقع الشمسية فوق سطح الشمس ! ام بينها و بين غلافها الجوّي الخارجي ؟ يوجد بين سطح الشمس وغلافها الجوي الخارجي طبقة رقيقة تسمى "المتكوِّر الملوَّن " كروموسفير، وعلى سطح هذه الطبقة توجد البقع الشمسية. وفي نطاق هذه البقع ، تحدث أحيانا انفجارات في الحقل المغناطيسي للكروموسفير فيجعل هذا الانفجار خطوط المجال المغناطيسي واضحة للعيان ، والمتكور الملون / الكروموسفير هو المكان الذي تحدث فيه الانفجارات الشمسية.
|
|
|