رب كلمة قالت لصاحبها دعني

[الوااا(بالله)اااثق]

رب كلمة قالت لصاحبها دعني

الكلمة تكون أحد من السيف في بعض الأحيان والكثير منا من يلقي الكلام يمنة ويسرة ولا يهمه إن كانت تجرح المشاعر أو لا وأحيانا يكون المرأ واثق كل الثقة في الشخص المتلقي فيلقي الكلمة وبدون قصد فيقع في قلب المتلقي منها الشيئ الكثير وأعرف رجلا تربطه بأخ له روابط قوية وليلة البارحة كما يقول أرسل له رسالة وكتب فيها شيئ حق ممازحتا ووالله ما قصد ذلك عمدا مثل ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمازح أصحابه ثم قال لي والدموع تنسكب من عينيه حاولت المصالحة مع صاحبي ولكنه قال أنت تسلك طريقك للشرق وأنا أسلك طريقي للغرب فقلت له صدق من قال رب كلمة قالت لصاحبها دعني وهو الآن متأثر جدا من حال صاحبه ويقول والله ما قصدت ما خطر في باله ثم قال سامحني يا عسى الله يسامح وهنا لي وقفة أن يتثبت الإنسان إذا جائه من صاحبه ما يكره ويحمله المحمل الحسن حتى يثبت له عكس ذلك وأذكر كل من تعرض لكلمة جارحة أو نابية بقول الله عز وجل ( والكاظمين الغيض والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) فاقبل الصفح والعفوا إذا جاء صاحبك مبديا الأسف خاصة لو بين لك معنى كلامه واترك لكم التعليق وإثراء الطرح لتعم الفائدة فرب كلمة قالة لصاحبها دعني