أجتمعنا في جدة على بساط المحبة و الإخاء

[أحمد الحربي]

المساندة و الدعم ولو بالكلمة الطيبة فهذا الموقع مساهم في إنجاح عملية البناء في المجتمع السعودي و الخليجي و العربي و العالمي و نجاحاته شاهدنها و لا زلنا نشاهدها و البراري محتاج وقفة صادقة مخلصة راضية فيما تقوم به من عملية بناء و تقدم و نهضة شاملة للمجتمعات السعودية و الخليجية و العربية و العالمية و البراري متسامح مترابط محب و لو وقع إختلاف فالبراري لا تختلف بل تواصل السير لنهجها المقيم على عملية البناء و التقدم و النهضة الشاملة و بكل إريحية و سعة صدر و إبتسامة صادقة تبعث الحب و الولاء و الخير في أوطاننا و مجتمعاتنا فلنواصل المسير ولا نوقف لمشكلات الطريق و عقباته فطريق النجاح يمر بمشكلات و عقبات فنحن نتجاوزها بالكلمة الطيبة و روح الإخوة الصادقة التي تبعث في النفس الطمأنينة و إنشراحة الصدر و الإبتسامة و عدم إثارة أي شي فيه مفسدة و مهلكة فديننا أمرنا بأن نتخلق بالخلق الحسن و من عنده إقتراح أو مشكلة أو ملاحظة فقلوب البراري مفتوحة للجميع تتقبل أي شي منهم ما لم يكن فيه معصية لله و للرسول و لولاة أمورنا هدفي من الموضوع أن لا نثير و نبلبل فيما يثير من إنتقادات مغلوطة و تعود بالسلب علينا بل لنثير من باب علمي هادف لا يمس عقيدة و لا دين و لا وطن و لا فرد و لا مجموعة فالحوار هادف إذا أتبعت طرق الحوار الهادف المبني على الحقائق لا المبني على أحاديث مغلوطة فالحمدالله البراري وجدت فيه الأنس و القرب و الراحة و الطمأنينة و الصداقة المبنية على أسس الصداقة و الشفافية الكاملة و أمس أجتمعت قلوب البراري في الغربية على بساط من المحبة و السعة الصدر و الإبتسامة و الشفافية الكاملة وليس هناك أي تكتم فكان الجميع متقاربون متحابون إخاء في إخاء و لا يسعني في ختام هذه الكلمة إلا شكر صاحب هذا النبراس المتوهج بالجمال و الروعة و الأخلاق الطيبة على ما قدم و ما زال يقدم للمجتمعات و الأوطان و نحن لا ننساه من دعواتنا الصادقة على هذه الجهود المبذولة اللهم وفقه لما فيه خير و صلاح المجتمعات و الأوطان اللهم إرفعه مكانة عندك في الدنيا و الآخرة اللهم بارك له فيما قام به و يقوم به و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مسك الختام