ولد في البادية ثم انتقل منها إلى مدينة الكويت قبل أن يتم عمره العشرين عاما، عمل في الغوص على لؤلؤ، وتدرج بالتجارة حتى أصبح من كبار تجار الكويت[1]، وفي عام 1914 بلغ عدد السفن التي يملكها 28 سفينة منها البوم "مشهور" والبلم "ميسر"، وقد أدى عنها 10173 روبية ضريبة للأمير عن محصول اللؤلؤ في عام واحد.
في عام 1912 هاجر من الكويت إلى البحرين بعد خلاف حدث بينه وبين الشيخ مبارك الصباح بسبب زيادة الضرائب على التجارة واستقر بالبحرين وندم مبارك على ذهابه فأرسل اليه ابنه الشيخ سالم المبارك الصباح ليدعوه للرجوع للكويت فرفض، فذهب الشيخ مبارك الصباح إلى البحرين لاسترضائه ودعوته للعوده إلى الكويت فرجع وبقى في الكويت إلى أن توفي فيها عام1938
إسهاماته
- اسهامه في النهضة العلمية بالكويت فتبرع بمبلغ خمسة آلاف روبية لتأسيس المدرسة المباركية عام 1911 أول مدرسة نظامية في الكويت.
- تبرع بقطعة أرض في وسط العاصمة وتكفل بتسويرها لتصبح مقبرة حملت اسمه لاحقاً وهي "مقبرة هلال".[3]
تكريم الدولة له
اسمت الدولة الكثير من المعالم باسمه تقديرا لدوره في تاريخ الكويت وهي:
من اليمين الشيخ عبدالله السالم الصباح وهلال الديحاني

منزل هلال مطل على النقعه