وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان ذلك موافقا ليوم الأحد 21/8/1421هـ قبل الفجر وبعد الساعة الثانية عشر صباحا .
دعني أحكي لك الأحداث من البداية بشكل مختصر
أذكر أن يوم الجمعة 19 شعبان كان الطقس غائم بسحب عالية كثيفة
أو شبه كثيفة ، وكنت حينها قد خرجت من صلاة الجمعة ولفت
نظري مزون بعيدة هناك في الأفق الشرقي أو الشمال الشرقي
والطقس هنا في الظهران غائم إلى غائم جزئيا بسحب عالية ( سدا
شبه كثيف ) ، ومع مغرب ذلك اليوم هطلت أمطار خفيفة ( لمعت الشوارع )
يوم السبت صباحا كان الطقس غائم جزئيا بسحب عالية ومتوسطة
ولا شيء ملفت ، ومع ظهر ذلك اليوم وحينما خرجنا من الحصة السادسة لأداء صلاة الظهر في ساحة المدرسة ، آن ذاك دهشت وتفاجأت بالجو الذي تغير 180 درجة حيث السحب الركامية المزنية ملبدة في السماء والجو بارد ، وما إن دخلنا الفصول
وإذ بالصواعق القوية والأمطار الشديدة والبرد ( إذا ماني غلطان )
وكنت حينها في الفصل والحصة كيمياء
واستمر أكثر من ساعة تقريبا ثم انصرفنا على تحرك السحابة شرقا وكان هناك بعض النشوؤات الأخريات وفي العشاء سحابة أخرى استهلت بخيراتها بأمر ربها . ( أذكر أن الرياح الشرقية كانت نشطة من بعد العشاء إذا ماني غلطان لأني ملخبط ) المهم أننا استيقضنا من النوم إثر عواصف شديدة حتى أني لا أستطيع فتح النافذة لأن الهواء شديد مع المطر باتجاهها ، وكانت سيول قوية حملت الأتربة إلى شارعنا وهذا ما لا يحصل إلا في الحالات الشديدة العنيفة وقرب الفجر انقشعت السحب وتحركت شرقا وجنوب شرق
وبعد الفجر سحب عظيمة مقبلة ، وعند ذهابي للمدرسة بالباص كنت أشاهد البروق غربا من الشمال للجنوب ثم هطلت أمطار غزيرة
وعدنا للبيوت .