هناك تناقضات في كلام الشيخ رحمه الله ...
اقتباس:
نعم والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ في الْوِتْرِ من الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ من رَمَضَانَ ) رواه البخاري .
فإذا دخل يوم الأحد أو يوم الجمعة أصبحت ليله القدر في الأعداد الزوجية التي هي ليله الثلاثاء .
|
فما دخل ليلة الثلاثاء في الايام الزوجية .. ولماذا الايام الفردية ملزمة بليلة الثلاثاء والتي قد تكون ليلة القدر !!!! ... خلط عجيب
امر اخر ..
اقتباس:
روى مسلم رحمه الله في صحيحة أن صاحب رسول الله أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال :
والله الذي لا اله إلا هو إنها لفي رمضان ، و والله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة صبيحة سبع وعشرين . فهل يحلف صحابي على علم الغيب .
|
وهل نص الصحابي رضي الله عنه معصوم اكثر من كلام رسول الله .. فهناك احاديث كثيرة خصصت للايام الفردية خلاف يوم 27.
اضافة الى ان الصحابة رضوان الله ليسوا كلهم موجودين في روايات الرسول عليه الصلاة والسلام .. فقد يسمع عمر حديثا لا يكون ابو بكر موجودا والعكس وكل ذلك في زمن الصحابة مع رسول الله.
فلذا الكلام اعلاه مردود ولا يقبل مطلقا.
اقتباس:
وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة))
فهل يأمرنا رسول الله بالتماسها وهي من علم الغيب.
|
لماذا لا يكون معنى الالتماس ان يتحراها المسلم بالتركيز في مجموعة ايام ( 9 و 5 و 7) لماذا يوم واحد فقط ؟؟!!!! .. وهنا اشكالية فلذا الاعتداد برأي واحد هو تعسف منه.
يبقى مجتهد ويؤخذ منه ويرد والاولى للمسلم ان يجتهد بتحري تلك الليلة في العشر الاواخر كلها وله من الحسنات الكثير فلا ضير في المثابرة.
تحياتي