اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برق السناف
صبحكم بالخير جميعا:: هانت ياخوان من بكرا الإثنين بإذن الله سوف تنطلق رياح البوارح الشمالية والتي ستساعد على انخفاض الحرارة وعودتها لمعدلاتها الطبيعية وقد يستمر الجو مقبول لمدة عشرة ايام قادمة 000 من خلال متابعتي المكتوبة لشهر يونيو من عام 1403 حتى عامنا هذا يتضح لنا أن شهر يونيو يعتبر من أجف الشهور من حيث السحب والمطر والرطوبة بل إنه في بعض الأعوام يدخل شهر يونيو ويخرج ولم نشاهد ولا قطعة غيم خاصة في المناطق الوسطى والشمالية ولكن في العام الماضي وهذا العام تغير الوضع تماما في شهر يونيو فالعام الماضي تذكرون استمرار السحب والأمطار حتى 23 من يونيو أيضا هذا العام نلاحظ استمرار تدفق السحب على شكل شريط منطلق من عسير على الطائف على الوسطى وحايل والشمالية الشرقية وكأننا بالوسم وهذا من أندر النوادر خاصة في يونيو أيضا السحب الركامية الممطرة لازالت تغازل مناطق الشام حتى الآن فبالأمس هطلت أمطار غزيرة على دمشق وكذلك اليوم متوقع نفس الوضع 00 لعل هذه الأمور بإذن الله تكون مبشرات طيبة لما بعدها وننعم بصيف رطب ومعتدل وممطر ونغرس شجر المانجا وجوز الهند في الشوارع والحدائق بدلا من الأشجار الشوكية الموجودة الآن وعموما هي امنية وندعو الله أن تتحقق ونحن في صحة وعافية

|
الله يعطيك العافية يا بو عبدالله
بالنسبة للأشجار الشوكية كانت زراعتها قبل سنوات غلطة كبيرة
فقد تم اكتشاف ضررها على الجهاز التنفسي فهي مثيرة لحساسية الصدر والجيوب الأنفية
البلدية في عنيزة تعمل على اجتثاثها من ثلاث سنوات أو أكثر ولم يبقى منها إلا القليل
وتم استبدالها بأشجار ذات أوراق جميلة تشبه المانجو
بس الخوف على الثروة المائية من كثرة التشجير هاليومين في معظم المدن والمحافظات
حنا بين نارين 00 الرغبة في الاستزراع والتشجير لتلطيف وتحسين الأجواء
والخوف من مخاطر هدر المياه
لكن الرجاء بالله ماخاب
وارتفاع معدلات الأمطار يعوض النقص الناتج عن الاستهلاك ولو بشكل نسبي
-----------------------
بعد سيول نوفمبر 2008 ( حالة الخير 29 ) ارتفع منسوب المياه الجوفيه السطحية
ما بين 3 إلى 4 أمتار في نواحي متفرقة من محافظة عنيزة
وبإذن الله ننعم بحالات ممطرة مماثلة لتعويض النقص في المياه الجوفية السطحية
أما المياه الجوفية العميقة والمتواجدة على شكل تكوينات جيولوجية تأخذ شكل الأحواض
في باطن الأرض فإن وضعها لازال جيد بإذن الله
ولكن استجلاب مياهها لا يقوى عليه المزارع متوسط الدخل
وإنما تعتمد عليها المشاريع الزراعية الكبيرة والشركات