عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 2010-06-11, 05:27 PM
خالد العمر خالد العمر غير متواجد حالياً
الصادع باالحق سابقا
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 553
جنس العضو: غير محدد
خالد العمر is on a distinguished road
افتراضي


أخي مراسل الأحساء أحيي فيك تواضعك وقبولك الحق وأن دل على شيئ فإنما يدل على طيب معدنك أخي أمة الأسلام تحارب فكريا أشد من الحروب العسكرية وما دخولي في ميدان التحذير من منهج العقلانيين في تفسير الكون والطبيعة التي خلق الله إلا دفاعا عن الشريعة فأن الغربيين الملاحدة لهم تفسيرات للكون كله من نشأته الى أحداثه تخالف شريعتنا ونحن نريد أن نعيد الأمة الى النبع الصافي الذي لا تشويش فيه
وصدقت سنحاول أن نفتح موضوعا مستقلا لهذا الأمر والوقوف عليه
المشكلة أخي أن بعض من خاضوا بالعلوم النظرية يجدون مصادمة بين الدين الذي يدينون به وبين اراء الغربيين في علوم الأرض والجولوجيا ولذلك حرفت نصوص قرانيه وأحاديث نبويه لتوافق ما قاله الغربي القرأن أخي يعلو ولا يعلى عليه تحدث ربنا عن الكون من بدايته الى نهايته وصدق الله حينما قال (ما فرطنا في الكتاب من شيئ)
وقال عن علمه المحيط بخلقه بصيغة الأستفهام الأنكاري (الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)قال (الا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين)علمه قد احاط بكل شيئ (إن ربكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيئ علما)
أخي وجدت بالأستقراء وبالمناقشة مع بعض المتخصصين أن أجهل الخلق بخالقهم ومعرفة عظمته اهل دراسة علوم الفلك والجولوجيا إلا ما رحم ربك
ولقد دار لي نقاشات مع بعضهم أيام زلازال العيص ونصرني ربي عليهم فأقصى ما عند القوم معرفة درجة الهزه بعد وقوعها ووجدت منهم اقوالا تصادم الواقع فهم يقولون تحدث الزلازل بسبب ضعف القشرة الأرضية ووقفتهم مع مناطق ودول جأتها الزلازل وهي معرفة بقوة قشرتها الأرضية فحججتهم وقلت الأرض كلها مهدده باالزلازل فهي لله يهزها كيف يشاء ومتى يشاء وليدلل العباد على الزلزلة الكبرى يوم القيامة وكانوا يقولون أن المدينة النبوية لا تصلح لسكنى لأنها فوق هضبة بركانيه قلت لهم أأنتم أعلم أم الله فهو الذي أختار المدينة لمهاجر نبيه أحب عباده اليه وأمته أخر الأمم أيأمره أن يهاجر لبلد فيها هلاك أمته ونبيها فألجموا بفضل الله
اتمنى من الأخوة أن يثبتوا موضوعنا الذي سنتحدث به على التفصيل بإذن الله كما أتمنى من الأخوة أن يساهموا معنا في أصلاح فكر الأمة وأعادته الى فطرته السويه ليقرأ الكون باألتأمل والتفكر والصفا الذي يقوده الى الخشيه لخالقه وتعظيمة وعبوديته كما أراد فمن أراد أن يعرف منزلته عند الله فلينظر الى منزلة الله من قلبه