الرسائل المرسلة عبر جوال " ديم "
يوم الجمعة 16 / 5/1431هـ الموافق 30/ 4/2010م
اليوم " الثاني" من " الرشا " الذراع الثاني "
خامس منزلة في فصل الربيع هذا العام
تلوح في الأفق بشرى خير ربانية :قادمة إلى الجزيرة العربية بإذن الله تعالى تظهر تأثيراتها الأولية على الأجزاء الشمالية الغربية وتنحدر الحالة في تدرج بنائي نحو الجهات الجنوبية الشرقية مرورا بالغربية لتشمل معظم مناطق المملكة والكويت والبحرين وقطر وقبيل ذلك ومعه مصر ومظم جهات الشام والعراق , وقد ظلت ترصد عناصرها الأولية مواقع الرصد العالمية منذ أسبوع تقريبا على شبه إتفاق بينها وذلك من خلال التدقيق...
من خلال التدقيق في معطيات الألسنة الباردة العلوية ومسارات التيارات النفاثة الجوية وكميات الرطوبة البحرية ذات المصادر المتعددة وأبرزها بحر العرب من خلال بوابة الجزيرة العربية من الجهة الجنوبية الغربية وينتج عن ذلك ويرافق معه تناقص في قيم الضغط الجوي في وقت الاشتدادالحراري النسبي لأشعة الشمس هذه الأيام مما يزيد في تفاعل حالة الاضطراب الجوي ذي الثمار المطرية الحميدة إن شاء الله تعالى ....
وبناء عل ماتقدم من واقع إشارات العلم البشري المبني على تتبع سنن الله تعالى إذا اجتمعت في مثل هذه العناصر الجوية التي أودعها في هذا الكون العظيم فإنه يتوقع وينتظر من الرازق سبحانه غيث بإذن الله مؤثر عميم تبدأ بوادره في هذا اليوم المبارك في ساعات المساء في مواقع متعددة في صورة مبشرات ثم يتركز التنزيل غدا السبت في النصف الشمالي للمملكة فيغزر يوم الأحد مع التوسع شمالا إلى البحر الأسود وجنوبا إلى أطراف
الربع الخالي الشمالية على تفاوت ظاهر في موقع الغزارة ثم تكاد تنحصر الحالة مع تركيز متفاوت في الغزارة على منطقة الرياض وخصوصا جنوبها الغربي وما سامته وشمالها الشرقي وما سامته وشمال العاصمة وذلك يوم الأثنين حتى السبت الذي يليه على أنه ينبغي أن تستصحب في مثل هذه الأحوال المفاجآت الغيبية الجارية وفق التقدير الرباني الذي لا يتخلف مما يخالف الظنون البشرية ذات الطبيعة الناقصة وبهذه المناسبة فإننني أحب ..
التنبيه على أننا ينبغي أن نضع في حسباننا إزاء التوقعات الجوية أربعة إحتمالات الأول أنها قد تقع قريبا من التوقع الذي توقعه أهل الاختصاص , الثاني :أنها قد تقع أقل من حجم ما توقعوه ويقع هذا كثيرا,الثالث:أنها قد تقع أكثر مما توقعوه وهذا أقل من سابقه غالبا, الرابع أنها قد لا تقع قليلا ولا كثيرا وهذا يندر في حال إجماع التوقعات عليها وفي ذلك كله أصدق الأدلة وأعظم العبر على نقص علم البشر في الإحاطة ....
بعلم الله الغيبي والقدري " ولا يحيطون بشيىء من علمه إلا بما شاء ", لذلك فالواجب شرعا حيال التعامل مع التوقعات الجوية عموما هو أن تكون في دائرة الاستئناس والاستبشار فقط مع قرنها بالمشيئة الربانية والدعاء الخالص , لا أن تكون في خانة الجوازم القاطعة التي يترتب عليها الخلل العقدي والانزعاج العاطفي والاكتئاب النفسي إذا لم يقع التوقع " د. ناصر بن عبدالرحمن الخنين " وبقية الحديث في جامع حرمة وجوال ديم
على هذا الرابط
https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=39998