الكهربـاء بحارتـي مقطـوعـة*** فكأنـنـي بعـبـاءة ملـفـوفُ
قد خانني نظري فعندي في الدجى***العنـز بغـل والمهـاة خـروفُ
إغماض عيني في الظلام وفتحها*** سيـان إنـي بالدجـى محفـوفُ
وقصدت مدخل غرفتـي فأضعتـه***فأنـا الـى شباكهـا مـجـروف
جاري هوى وسط الظلام بحفـرة***فمضى يخـور ولونـه مخطـوفُ
ومشى يسب الكهربـاء وحالهـا***والشتم همهمـة هنـا وحـروفُ
نطح الجدار صديقنا لمـا مشـى***فبكى لـه سقـف وأنّ رصيـفُ
قصد الطبيـب مسائـلاً فأجابـه***متمزق فـي عنقـك الغضـروفُ
هجم اللصوص على دياري خلسة***فحسبت أنهمـو علـيّ ضيـوفُ
فضممتهم وأردت تحضير العشـا***فسرقت لم يتـرك لـدي رغيـفُ
ياشركة للكهربـا مـاذا جـرى ؟***وعلى سؤالي الفذ لسـت أضيـفُ