في يوم الاربعاء الماضي إستعنا بالله وبدأنا كشتة لثلاثة ايام تحركنا من الرياض الى شعيب جراب الذي كان من افضل الاماكن التي زرناها من حيث كبر (طلحه)وطبيعة ارضه .وامضينا الليلة الاولى في فيضة الرحبة .وفي صباح الخميس كان (العجاج)اخف فتركنا الرحبة بالرغم من رحابتها واتجهنا الى البريكة برا وكانت المسافة حوالي 80كيلو قطعناها مرورا بفيضة ام الهشيم التي كانت خالية من الكشاته ومن ميزاتها قرب الطعوس منها مما يضفي جمالا الى جمالها غير ان ربيعها (ضعيف )نوعا ما .بعدها واصلنا المسير الى البريكة بعد ان قطعنا النفوذ وواجهنا قبل ذلك جولين من (الدرجلان) واحتطبنا مايكفينا (دون جور) وبعد ان امضينا اكثر من ساعتين لقطع المسافة اطللنا على فيضة البريكة حيث نسينا التعب وما مر علينا من ارهاق .وامضينا فيها يوم الخميس كاملا حتى صباح الجمعة حيث هبت علينا (عجة )ازعجتنا فقررنا ترك المكان الى فياض البسيتينات التي لا تبعد سوى 4 كيلومترات عنا ونزلنا فيها تقهوينا ثم قررنا ان نغادر الى فيضة مغمية حيث امضينا فيها نهار الجمعة والغريب ان الكشاته فيها قليل جدا وبعد ذلك توجهنا الى الرياض عن طريق الحفرام رقيبة المجمعة .والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات. احدى الطلاح النظرة بشعيب جراب فيضة الرحبة واسم على مسمى مكان مبيتنا الليلة الاولى آ ثار (العج) تبدو اكثر من واضحة للعيان ولكنها عين الرضى من كل كشات تحسن الجو نوعا ما صباح الخميس لقطة اخرى لفيضة الرحبة ام الهشيم ويرا اثر ضعف العشب قبل النزول الى البريكة استوقفتنا هذه النبتة فقررنا النزول لاخذ صورة لها البريكة التي انستنا التعب والجهد الذي بذل للوصول اليها ولكن كانت بحق تستحق (العنوة) لقطة اخرى تكررت كثيرا لنخيل في طرف الفيضة والغريب ان سعفه اخضر البسيتينات حيث كان الجو امتع والغبار اخف وكانت ايضا مليئة بالكشاته البسيتينات ايضا المغمية التي امضينا فيها يوم الجمعة وهي تستحق اكثر من يوم ولكن دوام السبت كان بالمرصاد ومن ميزات المغمية قربهامن الاسفلت في بإمكان سالكي خط قبة سامودة ان يشاهدوها وهم داخل سياراتهم واخيرا عدنا الى الرياض بحمد الله