الحمدالله الإخلاص لله تعالى و النية الطيبة سبب في مواصلة العمل الخيري و كذلك عبادتنا لله عزوجل و الحياة الحمدالله لو تأملنا فيها لوجدناها كلها خير و أجر و مثوبة و رفعة للمسلم كالمريض الذي يرقد على سرير المرض بالبيت أو المستشفى على صبره و تحمله الألم الناتج عن المرض يكسب الأجور العظيمة التي تكسبه جنات عدن تجري من تحتها الأنهار و كذلك الأخ الذي يعاني من أخوان يضايقونه و يظلمونه إذا صبر و تحمل أذاهم فله الأجر و المثوبة العظيمة من الله عزوجل و كذلك جميع من يعيش في هم و نكد و ضيق و حزن و لا عنده رزق يسد حاجته لنقول لهم أصبروا و لكم الأجر العظيم من الله عزوجل و الجزاء الأوفر الحمدالله هذه الدنيا دار إمتحان بالصبر و التحمل و مجادلة بالتي هي أحسن نستنتج مما ذكر بحديث شريف عن الرسول محمد صلوات الله و سلامه عليه
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا حزن؛ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه)