قضيت شعائر صلاة الجمعة في جامع سيد الشهداء جدة أبحر و أم المصلين إمام و خطيب الجامع الشيخ إبراهيم أبو إسحاق حفظه الله و قد تناول في خطبته عن كثرة شكاوي البعض من الضيق و النكد و الطفش و أدى ذلك إلى إنتحار البعض و قد ذكر أسباب تشرح الصدور و تشفي الأحزان و تفرج الهم و تكشف الكرب
ومنها الإيمان بالله تعالى و الصبر و التحمل الأذى و مقابلة السيئة بالإحسان و ليكن شعارك أيها المؤمن بالتي هي أحسن و التغاضي عن زلات المسلمين مما يوجب المحبة بالنفوس و الطمأنينة و ذكر المحاسن و لا نقول إلا خير و الإكثار من ذكر الله تعالى و المحافظة على الصلوات الخمس جماعة في المسجد و الجد و الإجتهاد في العلم و العمل للدين و الدنيا و الآخرة و أن نوحد الهم و نجعل الهم هم الآخرة ليجعل الله لنا الخير و الغنى و أن نحمد الله تعالى في سراء و ضراء و لا نجزع بل لنصبر و نحتسب الأجر و كان أكثر دعاء رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم اللهم أني أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل و الجبن و البخل و ضلع الدين و قهر الرجال
هذا في إختصار موجز فيما ذكره فضيلته جزاه الله خير
وتقبل الله منا و منكم صالح الأعمال