صورة آخرى لخشم جبلة من جهة الجنوب : ثم أكملنا سيرنا حتى بلغنا مدينة الشعراء بعد المغرب وكنت أتمنى لو جئناها نهارا حتى أجول بنظري في أرجائها وفي جبلها الشهير ( ثهلان ) الذي يحتضنها من جهة الشرق والتقط بعض الصور .. ثم سرنا حتى بلغنا مدينة الرويضة تلك المدينة الهادئة فتعشينا فبتنا في إحدى الاستراحات لأن الأجواء توحي بهطول أمطار خفيفة ، حتى إذا ماحل الفجر وصلينا ، حملنا أمتعتنا على عجل ومقصدنا جلسة إفطار على ظهر عرق السرة شمال الحصاة حيث كان في ذلك الصباح ديمة أمطار خفيفة .. مشهد لأحد الحبال بالقرب من الرويضة على الطريق السريع : بعدها سلكنا مفرق الحصاة : وهذه مشاهد للأجواء في السرداح منظر لجبل الأنكير : وبالقرب من باطن السرة شمال الحصاة لفت نظرنا ذلك السوق صباح الخميس في هجرة آل شايب من قحطان : انتظر بقي القليل ..