هذه قصة أخينا الغالي والحبيب عضو شبكتنا (ذيب الفيافي)
المغامر
الذي نحمد الله ونشكره ان انجاه ورفقائه من هذه الليلة المرعبة
صواعق عنيفة وأمطار غزيرة وسيول جارفة
الحمد لله ان انجاه ومن كان برفقته
اليوم
كتب الله لي لقاء مع والد اخينا الغالي عاشق الغيمة
الأستاذ : مساعد الصيدلاني (عاشق المطر)
وجاء الحديث عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على شرق ينبع النخل في ليلة الثلاثاء الثامن من ذي الحجة 1430هــ
وتحدث أبو حسام عن قصة مرعبة
بصراحه وقفت دمعتي متحجرة في عيني خفت أن تسقط على خدي أمام ذلك الجمع من الرجال
فكانت الدمعة تريد ان تسقط لأن الله سلم والد اخينا الغالي ابو حسام وعائلته التي كانت برفقته
فلقد أنطلق بعد المغرب من منزله الكائن بينبع النخل متوجه كعادته ليسابق سحاب الخير ومشهور ماشاء الله ابو حسام
برصد السحب الممطرة
ودائماً تجد علوم المطر عند أبو حسام
ووصلوا إلى شرق ينبع النخل وادي نخلي بالمكان الذي كان فيه أخينا الغالي ذيب الفيافي الذي طرح قصته قبل عده أيام
وكنت أقرأها وقلت ممكن ان اخينا ذيب الفيافي يبالغ بالقصة متأثر بكارثة جدة
ولكن
تفاجأة
بإن تلك الصواعق العنيفة المخيفة
سقطت بجوار سيارة أخينا الغالي
أبو حسام ومعه عائلته
زوجته وعدد من أبناءه
الحمد لله ان سلمهم الله
الحديث لأبو حسام
يقول
ياسلطان
المشهد مخيف جداً
حيث بدأت تلك السحابة الضخمه الركامية المخيفة
تهطل الأمطار منها بغزارة واصبحت لا أقدر ان اشاهد الطريق امامي
انظر إلى زوجتي وأبنائي معي بالسيارة
خفت عليهم
موقعي الذي انا متوقف به مجرى سيل
المطر يهطل بغزراة
الصواعق البروق
عنيفة
لم أشهدها من قبل بهذا الشكل
عشت لحظات كثيرة لسقوط امطار غزيرة ومشاهد بروق عنيفة
ولكن
ليست بهذا الشكل المخيف الذي شاهدته في سحابة شرق ينبع النخل ليلة الثامن من ذي الحجة 1430هــ
امشي بسيارتي ولا أشاهد ما أمامي
المطر غزير جداً
فجأة
سقطت صاعقة قوية جداً
من قوتها
أهتزت السيارة بقوة
وصراخ الأبناء
أبكاني
لقد أعمى عيني ذلك الضوء القوي من البرق وصوت الصاعقة الذي أصم أذناي
عشت لحظات
عنيفة جداً
يا الله ...
دعوت ربي أن ينجيني وأبناءي
يقول بأنه مشى بسيارته بعد أن أطفأت بسبب الصاعقة حيث سقطت على سيارته
وأطفئت الانوار ومحرك السيارة
ولم يصدق بأنه لازال على قيد الحياة
وان سيارته لم تشتعل بها النار من تلك الصاعقة القوية التي سقطت عليه
بعد أن أشتغلت سيارته
مشى ولا يشاهد ما أمامه
حتى وصل إلى مكان أمن
وسجد لله تعالى
حامداً له أن أنجاه وأبناءه
المعروف عن أبو حسام
بأن يبقى لمشاهد السيول
ولكن تلك الليلة وحتى يومنا هذا
لم يذهب لمطاردة الامطار رغم انها هطلت على عدد من الأماكن في ينبع
ويقول
الذي شاهدته لم أشاهده في حياتي
الحمد لله على سلامة والد أخينا الغالي ابو حسام
ومن هنا
ينبه فريق YANBU7 لرصد ومتابعة الامطار كل الحبايب بشبكتنا الغالية البراري
بتوخي الحذر والسلامة من الذهاب إلى إي منطقة جبلية أو بواطن الأودية حين مشاهد السحب الركامية
أو وصول معلومات بتواجد فرص هطول أمطار
فالحمد لله
قد تكون قصة الاخويين الغاليين
ذيب الفيافي
وابو حسام
عبره لنا
في توخي الحذر والسلامة
فلقد كنا بصراحه مغامرين
وشاهدنا مشاهد مخيفة ولكن
حبنا وعشقنا للمطر
أغم على عقولنا
ومن الآن وصاعداً
لن أغامر بحياتي من أجل ان أستمتع للحظات بالمطر
وقد أعرض نفسي للموت
دمتم بخير ودمتم سالمين وآسف على الأطالة