وصلنا إلى القمة ولله الحمد والمنة في تمام الساعة الثالثة وأربعون دقيقة
]
]
وجدنا في القمة رجمين وضعا من الحجر وقد لف عليهما أسيام الحديد
[
]
[ ووجدنا مصلى صلينا فيه صلاتي الظهر والعصر
[
]
هذه صورة للجهاز في أعلى القمة
]
[ صور للفوهة التي خرجت منها هذه اللابة فسبحان من أخرجها
صورة لفوهة أخرى في لابة اثنان
وأخرى قد غطت اللابة أكثرها
]
بعد استراحة قصيرة بدأت رحلة النزول المتعبة حيث قررنا تغيير طريق العودة على أمل أن تكون اللابة أقل وعورة
بدأنا النزول حوالي الساعة الرابعة عصرا باتجاه الجهة الجنوبية الشرقية من الفوهة
]
بدأنا نبتعد عن القمة
]
]
[ لما اقتربنا من الأرض توعر الطريق ولم نصل إلا في الساعة السادسة وثلث مساء
]
وقد بدأ التعب يشتد والحمد لله الصمد الفرد
لاحظوا التعب بدأ يظهر علينا حتى في مشينا
]لابد من الراحة لكي يستعيد الجسم بعض قواه وتبرد رجلينا من المشي
[ 
ولازلنا نسير على أطراف اللابة
]
ولم نصل إلى سياراتنا إلا في الساعة الحادية عشر وربع
والحمد لله على نعمة الوصول
فبتنا في مكان سياراتنا عند جبل موزرة
هذه صورة للمكان في الصباح
]
وهذه ضريبة صعود جبل اثنان
]عندما تحركنا من مكاننا متجهين إلى جبال القوادم وجدنا أثر ذئبين يمشيان
]
وفي الختام
آمل أن تكونوا استمتعتم واستفدتم من هذه الرحلة
وتقبلوا تحيات محبكم في الله
أبوصالح الزعاقي
من الرس