"لولا أنكم تذنبون خلق الله خلقًا يذنبون فيَغفر لهم" [انظر "صحيح الإمام مسلم" من حديث أبي أيوب رضي الله عنه].
والحديث معناه ظاهر أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده أن يستغفروه وأن يغفر لهم ليظهر بذلك فضله سبحانه وتعالى وآثار صفته الغفار والغفور، وهذا كما في قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ}
كلنا مذنبون ولا نزكي على الله أحدا 00 ولكننا مع ذلك نرجوا رحمته ونخشى عذابه
وما يحدث قد يكون تنبيه من الله لنا لكي نستغفره ونتوب إليه 00 وننتهي عما نحن فيه من الذوب والمعاصي 000 ولعل ما حدث فيه من الرحمة والخير الكثير التي لا ننتبه إليها لأن نظرتنا دائما لما يحدث نظرة سلبيه 0
الله يعطيك العافيه
أختك نهر الجنه