الخيار الاخر هو ان نخفض الغازات الضارة من الجو بدل اعاقة اشعة الشمس
فهذه الغازات رغم انها غير مرئية الا ان آثارها ظاهرة واضحة المعالم, فالجزر المرجانية
والجزر الصغيرة في وسط المحيطات يوما بعد يوم تغرق ببطء تحت الأمواج
وهنالك قطع من الجليد تتجاوز مساحتها الـ 400 كيلومتر مربع تنفصل عن الأرصفة
الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.
واول ما نتحدث عن امتصاص ثاني اكسيد الكربون يتبادر الى الاذهان النبات الاخضر
يقول المهندس البيئي مارك هودجز(اننا نفقد مساحات شاسعة كل يوم من الغابات
الخضراء) لاسباب عدة منها الصناعات الخشبية
مارك هودجز
يريد هودجز ان يعيد زرع المناطق التي ازيلت اشجارها حل بسيط ان نجح قد يساعد في
مكافحة التغيرات المناخية واضرارها, ولكن المساحات شاسعة لذا اقترح انتاج ملايين
القوارير على شكل قنابل دينامية هوائية صغيرة تحمل نباتات صغيرة ثم رميها من الطائرات
بكميات كبيرة ليتم اعادة زرع مناطق واسعة بتكلفة معقولة وخلال فترة قصيرة.
نبات المنغروف نبات ساحلي وهو الاكثر فعالية في امتصاص ثاني اكسيد الكربون
ان نجحت خطة هودجز يمكن زراعة هذا النبات على جزر وسواحل العالم على نطاق واسع
رغم انها يعاب عليها انها ستكون غابات من شجرة واحده غير منوعة و ان نمو هذه
الاشجار يحتاج الى عقود من الزمن بالرغم من اننا نحتاج الى التحرك الفوري
يتبع...