[أبوصالح الزعاقي]

بعد أن خرجنا من وادي لجب توجهنا إلى وادي عمود
وكان فيه ماء جاري



وصعدنا بعد ذلك إلى جبال الحشر التي ترتفع إلى أكثر من 2000م عن سطح البحر وفيه قرية كبيرة وتكسو جبالها الأشجار الخضراء والمزارع الغناء






ثم نزلنا مع العقبة وسرنا حتى وصلنا داير بني مالك وشاهدنا شجر اللبخ المعمرة الطويلة الموجودة في وادي جورة ووجدنا فيه ماء يمشي
( داير بني مالك محافظة كبيرة تبعد عن صبيا 77كم )












قارن حجم جذع شجر اللبخ بحجم السيارة في يسار الصورة



ثم صعدنا إلى جبل خاشر جبل أخضر بالأشجار والمزارع التي على سفوحه التي كانت على شكل مدرجات

فنزلنابعد ذلك إلى وادي ضمد ولما وصلنا إلى العين الحارة

وجدناها مغلقة للصيانة فاتجهنا إلى شلال موهد

وهو شلال جميل ارتفاعه أكثر من ستة أمتار تقريبا

وفي هذا الشلال كانت نهاية كمرتي الكانون التي سقطت أنا وإياها في أحد برك الشلال ولم يكمل شرائي لها خمسة أيام والحمد لله على كل حال

ومن توفيق الله لي أن كان معي كمرة ثانية ولكنها ليست جيدة وهذه بعض صورها
في طريق العودة مررنا بجبل حبس وهو جبل أخضر بسبب الأشجار والمزارع التي على سفوحه








ثم رجعنا إلى جلة الموت ( وادي الحياة ) مروراً بجبال الحشر وهذه صورة للسحاب فوقها

وأوقفنا وادي دفا الذي كان يمشي بقوة فقطع الطريق علينا فانتظرنا حوالي ساعة حتى خف مشيه فقطعنا وكان هناك بعض المحاولات من أهل القرية لقطع الوادي




ثم توجهنا إلى قرية شيني وأخذنا يمين إلى قرية الربوعة وهي قرية صغيرة وجميلة تقع في أرض مستوية تحيط بها الجبال تابعة لمنطقة عسير

بتنا فيها وفي الصباح توجهنا إلى وادي أفقه الواقع في الجهة

الجنوبية الغربية من القرية وهو واد جميل فيه أشجار كثيرة

وكثيفة وفيه مياه جارية ورمله أبيض وجباله شبيهه بجبال العلا

يفيض هذا الوادي في وادي دفا باتجاه الشمال الغربي

ثم

رجعنا ولله الحمد والشكر إلى الرس في يوم الاثنين الموافق 30- 7- 1428

وكان مجموع عداد الرحلة 3700كم

آمل أن تنال هذه الرحلة على إعجابكم والمعذرة على التقصير

فهذه أول مشاركة طرحتها في عالم النت


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محبكم في الله همام (أبو صالح الزعاقي )