هذه السنه اجواء المملكة تقع تحت لسان حراري جاف ممتد من الجهة الجنوبية الغربية حتى المنطقة الوسطى مما أدى إلى إعاقة حركة المخفظات الجوية الحركية القادمة من البحر الأبيض المتوسط. وبالرغم من أن الرياح كانت في معظم الأيام جنوبية إلى جنوبية غربية وكنا في الماضي وكان أجدادنا يستبشرون بهبوبها الخير إلا أنها كانت جافة.
وهذه السنة تأثر أجواء المملكة بحزام من السحب المرتفعة ( السدا ) القادمة من أواسط أفريقيا وما هي إلا كما يسميه الأولون نقيض سحب.
لذلك فإن موسم الصيف هذه السنه لم يكن ماطرا كما عهدنا في السنوات الماضية ونسأل الله أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين.