أخي الفاضل الكريم لي مداخلة سابقة في هذا الأمر ولا يمنع من عرضها هنا لتقارب السبب
والحقيقة التي دائما أرددها أنني " ناقل " فقط لكلام وفتاوى أهل العلم والفضل من علمائنا
الأفاضل " ولذا لك مني وعد ان شاء الله تعالى أخي الفاضل الركام بعرض هذه العبارات يوم
غدا الجمعة بعد المغرب ان شاء الله تعالى على فضيلة الشيخ الدكتور | عبدالله بن محمد الطيار
والذي سيحل ضيفا عزيزا وغاليا علينا عبر درسه الشهري في " جامع عثمان بن عفان "
رضي الله عنه في محافظة المجمعة "
والآن اليك ردي السابق رعاك الله .....................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله صباحكم جميعا با الخيرات
والمسرات والأمطارمن رب الأرباب ومسبب الأسباب ومجري السحاب
لا لا لا يا الحبيب الغالي أخي " عشقتها " رعاك الباري ووفقك للخير أينما كنت اللهم آمين
أنت وأخي الفاضل والغالي " كاشيرو" لستم المعنيين با الأمر ويشهد الله على ذلك هذا من
وجهة نظري الخاصة فلا تذهب بك الظنون بعيدا يا غالي .
ويشهد الباري عز وجل أن لكما في القلب منزلة خاصة يا رعاك الله .
المسألة وما فيها أن الاختلاف في وجهة النظر لا يفسد للود قضية بارك الله فيك ووفقك
وسددك وأيدك وجعل الفردوس الأعلى منزلك ومستقرك ووالدينا وكل مسلم اللهم آمين .
والكلام جله على من يحرر بعض العبارات التي في هذا الشأن والتي تم عرضها على علمائنا
الأفاضل با النص بدون زيادة ولا نقصان .
فكان الجواب منهم " أن هذه العبارات خطيرة وفيها تعدي على الباري عز وجل وسوء أدب
معه وأدعاء علم الغيب والعياذ با الله وأن على من كتبها التوبة الى الله عز وجل والاستغفار
والعزم على عدم العودة لمثله "
وعن نفسي بارك الله فيك ما أنا الا ناقل لكلام أهل العلم والفضل من علمائنا الأفاضل من هيئة
كبار علماء بلد العقيدة الصافية والتوحيد الخالص " المملكة العربية السعودية "
ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه والرجوع للحق فضيلة رعاك الباري ووفقك لكل خير .
ومثل ما قال أخي الفاضل " أبوبدر" هذا ولله من فرط المحبة الخالصة للجميع في الله
والخوف عليهم من سخطه ونقمته جل في علاه .
وأيضا وعن نفسي وبكل أمانة وصدق ليست القضية حمية جاهليه وتعصب لرأي أحد على
أحد بقدر ما الأمر دون ذلك كثيرا جدا .
وببساطة متناهية قد يكون هذا الأمر صحيحا أو ذاك الله أعلم وأحكم .
ولكن الأهم أن نعلم أنه ما جاء من الباري عز وجل هو الذي يجب أن نرضى ونسلم به وأن
نعلم يقينا أنه مدبره وآمره وناهيه وأن أمره سبحانه " بعد " الكاف والنون .
والله أعلم وأحكم وصلى الله على محمد وآله وصحبه .