
2008-12-25, 03:00 PM
|
عضو مجلس الإدارة
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: الجوف مدينة طبرجل
المشاركات: 3,797
جنس العضو: ذكر
|
|
الخميس 27/12/1429هـ ) 25/ ديسمبر/2008 العدد : 2748
أمير تبوك يواسي أسرتي غريقي السيل ويطمئن على صحة العودة
الطيران العمودي يشارك في البحث عن مفقودي حرس الحدود
عطا الله المرواني ، أحمد العطوي - تبوك
واصلت فرق من الدفاع المدني وحرس الحدود معززة بغواصين وطائرة عمودية أمس لليوم الثالث على التوالي البحث عن مفقودي حرس الحدود في منطقة تبوك . صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير المنطقة الذي وجه بمواصلة البحث عن المفقودين اللذين داهمهما السيل عندما كانا في دورية رسمية على شاطئ البحر بالقرب من وادي ثلبة التابع لقطاع الوجه يوم الاثنين الماضي، قدم تعازيه ومواساته لذوي الطفلين اللذين غرقا في سيل وادي السديد في محافظة الوجه واطمأن على صحة المهندس عبد العزيز بن محمد العودة رئيس الغرفة التجارية الصناعية بتبوك سابقا والعضو المؤسس لشركة إسمنت تبوك حيث زاره في منزله، كما زار الشيخ علي بن إبراهيم الناصر في منزله مساء أمس الأول .
و نقل محافظ الوجه عمار الحقباني تعازي الأمير فهد بن سلطان لأسرتي الطفلين المتوفين وتفقد آثار تركتها الأمطار في المحافظة والقرى والمراكز التابعة لها للاطمئنان على أحوال المواطنين ورفع تقرير مفصل لأمير المنطقة .
وعبرت أسرتا الطفلين خالد إبراهيم الرموثي «15 عاما» وزايد سليمان الوحيشي «13 عاما» عن عميق شكرهما وتقديرهما لأمير المنطقة لوقفته الإنسانية واهتمامه غير المستغرب والكلمات الصادقة التي نقلها محافظ الوجه لهم والتي جسدت ماتكنه القيادة ممثلة في أمير المنطقة للمواطنين والوقوف معهم في جميع الظروف .
وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني في المنطقة المقدم ممدوح بن سليمان العنزي أن فرق البحث لازالت تواصل أعمالها في البحث عن فردي حرس الحدود المفقودين الجندي وائل الطبيلي والجندي محمد البلوي. وتشارك كذلك فرق من حرس الحدود في ضباء والوجه و تم تحريك طائرة عمودية تابعة لقاعدة الملك فيصل الجوية صباح أمس الأربعاء للمشاركة في البحث عن المفقودين .
وروى المواطن عبد المجيد شليويح المصبحي الذي نجا من الغرق لـ " عكاظ " تفاصيل رحلته إلى العلا وكيف شاهد السيول وهي تجرف الإبل والمواشي وقال: كنت ذاهبا لمتابعة موضوع هناك وعند قرية القليب هطلت علينا الأمطار واحتجزتنا لأكثر من 48 ساعة السيول التي دمرت الطرق القريبة من وادي الجزل ومسحت عددا من المزارع ومساكن البدو وشاهدت عددا كبيرا من الأسر المحتجزة والإبل وبعض المواشي التي جرفها السيل مما اضطرني إلى إيقاف السيارة والذهاب إلى منطقة مرتفعة مع زميلي خوفا من السيل الذي غمر جميع الأودية الواقعة بين منطقتي تبوك و المدينة المنورة .

|