الخميس 27 ذو الحجة 1429هـ الموافق 25 ديسمبر 2008م العدد (3009) السنة التاسعة
الدفاع المدني يحذر من أخطار الرياح والغبار الرياض: الوطن
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من موجة الرياح والغبار التي تجتاح هذه الأيام بعض مناطق المملكة حيث تتعذر الرؤية ويتسبب ذلك في كثير من الحوادث المرورية، كما أن الرياح تؤدي إلى سقوط بعض اللوحات الإعلانية وأعمدة الكهرباء مما ينتج عنه إصابات أو وفيات لا قدر الله.
ودعت المواطنين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر عند المرور بجوار أو أسفل اللوحات الإعلانية أو أعمدة الإنارة وخاصة خطوط الضغط العالي والابتعاد عن الأماكن المسقوفة بالزنك والحديد خشية تطايرها مع الرياح وسقوطها.
كما دعتهم إلى أهمية سماع أخبار النشرات الجوية قبل خروجهم لقضاء حوائجهم المعتادة سواء عبر التلفزيون أو الإذاعة أو من خلال موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على الشبكة الإلكترونية والاطلاع على موقع الدفاع المدني الإلكتروني للتعرف على المزيد في مجال التوعية والوقاية من مختلف المخاطر.
مطالبات بإنشاء جسر بين العلا والعيص لحماية المسافرينسيول وادي الحمض تحتجز مواطنين وتتلف عددا من المزارع
مواطنان تعثرت مركبتيهما داخل أحد مجاري السيل في وادي الحمض العيص: مخلد الحافظي
احتجزت سيول وادي الحمض بين العيص والعلا أمس عددا من المواطنين، فيما تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذهم. وتسببت تلك السيول في جرف عدد من المزارع وهلاك عدد كبير من الأشجار وجرف كميات من الإبل والماشية.
وكانت سيول وادي الجزل بمحافظة العلا قد استمرت لليوم الثالث حيث واصل السيل جريانه ليتصل بسيل وادي الحمض بين العيص والعلا ما دفع بالعديد من المواطنين والمعلمين والمعلمات بالعلا وأصحاب المزارع بقرية الجديدة والمتجهين للعيص إلى الذهاب عن طريق العلا - خيبر لتفادي مياه سيل وادي الحمض، الذي عزل العيص عن العلا. وتسبب في تلف عدد من المزارع في تلك المنطقة.
وشاركت فرق من الدفاع المدني بالعيص في إنقاذ عدد من المواطنين القادمين من محافظة العلا.
وفي هذا الصدد، قال محمد سعود القاضي من أهالي قرية سليلة جهينة لـ "الوطن" إن الدفاع المدني بالعيص باشر إنقاذ اثنين من أقاربه كانا قادمين من العلا باتجاه العيص. وطالب القاضي بإنشاء جسر يحمي المسافرين بين العلا والعيص.
وأشار المواطن عيد العرفي، من سكان قرية المربع، الذي التقت به "الوطن" بالقرب من سيل وادي الحمض، إلى أن هناك عددا من السيارات التي تضررت من جراء تلك السيول، فيما أوضح أيمن محمد الحافظي، مسؤول بإدارة التربية والتعليم بمحافظة العلا أنه اضطر للذهاب لأسرته في العيص عن طريق خيبر- المدينة - سليلة جهينة.
وكان عدد من المسافرين والمواطنين قد تجمعوا أمس بمحاذاة سيل وادي الحمض في محاولة فاشلة لعبور تلك المنطقة بسبب قوة جريان الماء، وارتفاع منسوب السيل. وقد تسبب سيل وادي الجزل في خسائر بعدد من المنازل والقرى والهجر شمال وغرب العلا من بينها قرى فضلا والفارعة وأبو القزاز والمحرش وأبواركة، إضافة للأضرار التي لحقت بحزمة من المزارع، حيث جرفت السيول القوية العديد من السيارات واللوحات الإرشادية نتيجة لقوة سيل وادي الجزل.
وقال المواطن عبدالعزيز سليم العنمي، مدرس بالعلا، إنه اضطر للجلوس خلال نهاية الأسبوع الجاري بالعلا نظرا لخطورة الطريق بين العلا والعيص، متمنيا تكثيف آليات الدفاع المدني ورجال الأمن لتفادي وقوع حوادث مرورية وحالات غرق.
الأمطار تغلق طريق وشر الشمسية بفيفاء منذ 25 يوما 
جانب من الطريق المغلق منذ أكثر من 25 يوما بفيفاء فيفاء: الوطن
تسببت الأمطار في قطع طريق الوشر ببقعة الشمسية بفيفاء, وذلك بعد انهيار كتل صخرية وسقوطها في وسط الطريق لتغلقه منذ 25 يوماً. وتقدم الأهالي بعدد من الشكاوى لكل من رئيس بلدية فيفاء ورئيس مركز فيفاء ومدير إدارة الطرق والنقل. ويقول المواطن سليمان جبران الفيفي إنهم يعيشون منذ 25 يوما في عزلة ً وقد قام رئيس مركز فيفاء ورئيس بلدية فيفاء في غرة الشهر الجاري بزيارة الموقع المتضرر ولكن لم يثمر وقوفهم على الموقع عن شيء. أما المواطن جابر موسى الفيفي فقال إن أفرادا من قبيلة المشنوي بجبل فيفاء قاموا بفتح طريق سيارة لمنازلهم وبأموالهم الخاصة من الطريق الرئيسي إلى بقعة الشمسية وما جاورها في الفروع بما فيها قرية الخرقاء والبالغ طوله 7 كيلو مترات تقريبا منذ فترة وقد تعرض الطريق للسيول الأخيرة مما أدى إلى تساقط صخور تسبب في انقطاع الطريق. وقال رئيس بلدية فيفاء المهندس منصور الشماخي قمت أنا ورئيس مركز فيفاء بزيارة الموقع ووجدنا أنه طريق ترابي وفرعي ويصل لمنزل واحد وقد فتح بطريقة عشوائية, وأضاف أن الطرق الترابية تتم صيانتها من قبل إدارة الطرق ورغم ذلك لم نرفض المشاركة ووضع إمكانياتنا في الطرق للتعامل مع الوضع هناك. وهناك لجنة تعنى بهذا الجانب وقد طلبت البلدية دعم عاجل لمجابهة ذلك الوضع . أما مدير إدارة الطرق والمواصلات بجازان المهندس ناصر الحازمي فقد نفى مسؤولية إدارته في الإشراف على تلك الطرق وصيانتها وأفاد بأنها من اختصاص البلدية.