عرض مشاركة واحدة
  #86  
قديم 2008-09-08, 09:28 PM
الصورة الرمزية رحال الغربية
رحال الغربية رحال الغربية غير متواجد حالياً
عـضـو نـشـيـط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: جدة السامر
المشاركات: 485

رحال الغربية is on a distinguished road
افتراضي

بعد أن أثبتنا من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة سكن قوم ثمود فى العلا وادى القرى "الحجر" وهى إثباتات قد لاتعجب البعض ولوي معانى الآيات وأدعى بتلفيق الحديث على الصحابة والشيخين ورواة الحدبث كل هذا ليوافق هواه.
وقد تسائل البعض عن, هل هناك أدلة علمية تثبت ذلك وهنا أقول نعم وهذا ماكنت أطالب به منذ بداية النقاش ولكنه كان يتهرب ويدّعى بكتاب الله وعندما واجه الحجة والبينة من القرآن والسنة بدأ الآن يدعى أنه يملك أدلة علمية, نعود للنقاش

من يزور وادى القرى (الحجر) أو العلا وينظر لتلك النحوتات يتعجب منها ولكن قد يتسائل الزائر لماذا النحوتات والكتابات النبطية منتشرة وهم قد أتوا بعد قوم ثمود بآلاف السنين ! وكيف نقول أن هذه أرض ثمود سابقا!
لكن هذا التساؤل هو فقط لمن ليس لديه علم بالآثار والتاريخ وهنا رقص البعض وبدؤا بنسجون الخيالات وبنشر الهرطقة المغلوطة لكى يوافق هوى البعض وهذا حال البعض هداهم الله
ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم المعلم والنبى لكل أمته البيان الحق وعندما أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته أن ثمود من سكن وادى القرى قال تعالى (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ) سورة النجم
وقد شكك المشكون فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه تم وضع أحاديث فى كتاب الشيخين الصحيحين وتضعيف الأسانيد لدى رواة الحديث وما إلى ذلك وهو مذهب جاء حديثا وابتلى الله الأمة الأسلامية بها وهو مذهب القرآنيين
نعود للب الموضوع وهو هل قوم ثمود سكنوا العلا ووادى القرى أو الحجر وهنا أقول نعم بالأدلة العلمية والعملية
ولكى نفهم الترتيب الزمنى للأمم يجب علينا وضع ترتيب زمنى لكل الذين عاشوا تلك الحقبة
وهنا أعود للمراجع الدقيقة ومن أهمها كتاب ( العلا ومدائن صالح للأستاذ الدكتور عبدالرحمن الأنصارى والدكتور حسين بن على أبوالحسن )
وهو فى هذا الجدول
إسم الحضارة ______________الفترة الزمنية
فجر التاريخ _______________الألف السادس قبل الميلاد
العبيد __________________5400 – 3600 ق.م
هيلى __________________3500 – 2700 ق.م
دلمون __________________2400 – 1700 ق. م
الأمم الغابرة ______________قبل الألف الرابع ق. م
عاد __________________النصف الأول للأف الرابع ق. م
ثمود __________________النصف الثانى للأف الرابع ق. م
الممالك العربية المبكرة _________الأف الثانى – النصف الأول للأف الأول ق. م
إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ____2000 – 1700 ق. م
مدين _________________1700 – 1050 ق. م
آدوم _________________نهاية الألف الثانى ق. م
عمون ________________نهاية الألف الثانى ق. م
مؤاب ________________نهاية الألف الثانى ق. م
قيدار ________________القرن التاسع – القرن الخامس ق. م
الممالك العربية الوسيطة _______الألف الأول ق. م
سبأ القرن ______________الثامن – القرن الأول ق.م
ديدان ولحيان ____________القرن السادس – القرن الثانى ق. م
دومة الجوف ____________القرن الخامس – القرن الثانى ق. م
أوسان _______________القرن الخامس – القرن الثالث ق. م
حضرموت _____________القرن الخامس – القرن الثالث ق. م
معين ________________القرن الرابع – القرن الأول ق. م
قتبان ________________القرن الرابع – القرن الأول ق. م
الأنباط _______________القرن الرابع ق. م – القرن الثانى الميلادى
ذوريدان ______________القرن الثانى ق.م – القرن الأول ق. م.
كندة الأولى _____________القرن الأول ق. م – القرن الثالث الميلادى

وللجدول بقية لكنى أظن أن هذا يكفى منه لكى نوضح مسألة وهى
أن قوم ثمود هم أول من سكنوا الحجر والعلا 4000 آلاف سنة قبل الميلاد وبدأت الكتابة بحسب الكتاب أعلاه 3500 سنة ق. م وأول ظهور للكتابة هى الهيروغليفية والمسمارية لكن النقوش الثمودية أو مايسمى ( النقش العودى ) قد ظهرت قبل العهد الكالكوليثى بقليل ( 3500 – 2000 سنة ق.م ) وهو ما أثبته الدكتور محمد عبدالنعيم فى كتابه (آثار ماقبل التاريخ وفجره فى المملكة العربية السعودية) الفصل الرابع ( فن الرسوم والنقوش الصخرية) وماأثبته الباحث مجيد خان فى أطروحته 1988 وقد بين الكاتب أن بعض أحرف الأبجدية الثمودية ( النقش العودى ) إما عبارة عن أشكال بشرية بالأسلوب العودى التخطيطى , أو أشكال معدلة لهذا الأسلوب كانت مستخدمة منذ أزمان سابقة لأصل الكتابة الثمودية . ويوحى بالدليل الأثرى بأن هناك 15 حرفا من جملة 27 حرفا للكتابة الثمودية, وينفى ماأتى به الباحث أناتي وقد فند الكاتب كل ذلك.
وتنتشر الكتابة الثمودية (النقش العودى) فى شمال المملكة بكثرة وتم رصد معظم المواقع تقريبا من شمال المدينة إلى جنوب الأردن وأرشفة تلك المواقع ولعل أكثر المواقع بعد العلا هى هضبة حسمى ووادى دامة وبجدة, وقد ذكر فليبي ذلك أيضا فى كتابه ( أرض مدين ) لكثرة النقوش الثمودية فى شمال المملكة




وهذه صور موثقة للكتابة الثمودية فى مدائن صالح تم نقله من كتاب الدكتور محمد عبدالنعيم.

لاحظ الشكل 4:10أ وهى تكفى



لكن أهم من هذا وذاك هو الإكتشاف الذى أثبت وجود قوم سكنوا العلا فى وادى (سرباح) الذى يبعد 35 كلم شمال غرب مدائن صالح وهى عبارة مدفنة كبيرة تغطى مساحة قدرها حوالى 200 م مربع وأرخت للعصر الحديدى الباكر وتم رصد الكثير من الكسر الفخارية متناثرة Gilmore ( من أواخر الألف الثالث ق.م إلى بواكير الألف الأول قبل الميلاد عهد قوم ثمود) وهو مثبت فى كتاب الدكتور محمد عبدالنعيم

لكن هل فقط قوم ثمود وحدهم سكنوا العلا ؟
أكد الدكتور حسين بن على أبوالحسن فى رسالته للدكتوراه وقد تم طبع الرسالة فى كتاب إسمه ( نقوش لحيانية من منطقة العلا ) أن مملكة ديدان ولحيان (القرن السادس – القرن الثانى ق. م ) قد سكنوا العلا وورد إسم ديدان فى التوراة وفى كتابات الآشوريين المتأخرين وفى العديد من الكتابات العربية القديمة وقد اختلف العلماء حول مدلول اسم "ددن" ولكن الدكتور عبدالرحمن الأنصارى يميل إلى الرأي الذى يربط بين اسم دادان وإسم الإله (دد) الذى كان يعبد لدى الساميين الشماليين وهو الإله ود الذى عبد بين قبائل جنوب الجزيرة وبعض قبائل الشمال. وما زالت أثارهم موجودة حتى الآن فى الخريبة والتى تقع فى الجهة الشمالية الشرقية من العلا وهى من أهم المواقع الأثرية لأنها تمثل جزأ من "ددن" التى كانت عاصمة لمملكة ديدان ولحيان ويضم الموقع عددا من المقابر المنحوتة فى الجبل على بعضها نقوش ديدانية ولحيانية ومعينية يمكنك مراجعة كتاب (العلا ومدائن صالح حضارة مدينتين ) للأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصارى والدكتور حسين بن على أبوالحسن.
بعض نحوتات مملكة الديدان والحيان




وقد وجدت 196 نقشا تثبت وجود قيام مملكة ديدان ولحيان فى العلا وقد أثبت ذلك وهذه لبعض الكتابات فى جبل عكمه منقول من الكتاب



وآخر من سكنوا العلا وادى القرى والحجر هم الأنباط (القرن الرابع ق. م – القرن الثانى الميلادى ) وهم من غلبوا اللحيانيين فى مطلع القرن الأول أو قبل ذلك بقليل وقد مد الأنباط دولتهم حتى وصلوا إلى الجوف ووادى السرحان فى الجنوب الشرقى وتيماء وعينونة (لوكى كومى) على ساحل البحر الأحمر والحجر (مدائن صالح) التى تعد العاصمة الثانية لهم بعد البتراء ونحتوا هم أيضا المقابر فى الحجر ولم تكن عملية نحت المقابر فى الصخر من إبتكار الأنباط بل سبقهم إليها اللحيانيين فى الخريبة وقد نحتوا الأنباط فى الخريمات وجبل أثلب وجبل المحجر ولم يتجاوزوا هذه المنطقة بدليل اختلاف الفن المعمارى بينها وبين أقرب مركز حضارى لهم فى إتجاه الجنوب وهى منطقة ديدان (العلا) التى لاتبعد سوى 22 كلم وكانت نهاية الأنباط على يد الرومان سنة 106 م بعد أن تحول طريقة التجارة إلى البحر وبدأت الحجر (مدائن صالح) تفقد أهميتها وبدأ السكان فى مغادرتها ويثبت نقش إلى العلاقة بين ملوك الأنباط وشعبهم حيث يذكر نص يعود لعهد الملك "رب إل الثانى" ( 70 – 106 م ) نجاحه فى القضاء على ثورة قامت فى الحجر بقيادة شخص يدع "دمسي او دماسي" مع اتباعه من سكان الحجاز ولقيت تلك الثورة تأييدا من القبائل الشمالية وهى أحدى الأسباب التى دفعت "رب إل الثانى" إلى نقل العاصمة إلى بصرى حتى يكون العرش النبطى فى مأمن من مشكلات الحجازيين ( راجع كتاب العلا ومدائن صالح حضارة مدينتين ) للأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصارى والدكتور حسين بن على أبوالحسن.

والخلاصة من هذا الموضوع هو أن العلا ووادى القرى قد ثبت علميا أنه قد استوطن من قبل قوم ثمود ( النصف الثانى للأف الرابع ق. م ) وهو ماتم نقشه على جبل عكمه وقد أثبت, ومن ثم أعيد الإستيطان من قبل مملكة ديدان ولحيان فى الفترة (القرن السادس – القرن الثانى ق. م ) ثم الأنباط من الفترة (القرن الرابع ق. م – القرن الثانى الميلادى ).
والغريب بعد ذلك أن هناك فترة من الزمن لم يتم إثبات حضارة أو قوم سكنوا وادى القرى العلا من خلال الفترة ( 3000 ق.م. – القرن الثامن ق.م. ) ويعتقد أن هذه الفترة كانت وادى القرى أو العلا خالية السكان خوفا أو رهبة أو هجرة الوادى أو عوامل خارجية وهو ينافى القول الذي يدعيه البعض جملة وتفصيلا أن قوم لوط قد سكنوا العلا لأن قوم لوط قد عاشوا الفترة بين (2000 – 1700 ق. م نفس الفترة التى عاشها إبراهيم عليه السلام) ولو أنهم قد عاشوا تلك الفترة لوجدت آثارهم أو كتاباتهم فى محيط المنطقة على أقل تقدير.
لكن لماذا هجرت العلا وادى القرى والله يقول فى كتابه (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145) أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) ومن ثم يأتى إبراهيم عليه السلام ويقول فى كتاب الله عز وجل عن مكة (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)
وهنا يأتى الرد من الدكتور Mc Clure 1971 أن هناك هجرة دورية من الجزيرة العربية بإتجاه الأراضى الخصبة يعوى إلى التبدل المناخى الذى أعقب نهاية "الفصل المطير للعصر النيوليثي Neolithic Wet Phase " حوالى 2500 سنة ق.م. والجفاف الذى أنتاب المنطقة فحول الجزيرة العربية إلى صحراء جرداء كما هو حالها فى يومنا هذا ونتيجة لهذا الجفاف انحسرت المستنقعات والبحيرات والأنهار وكانت الهجرة نحو الهلال الخصيب إنتهى.
وهو مصداق لقول الرسول الكريم بأن الجزيرة العربية كانت خضراء وتجرى فيها الأنهار فى صحيح مسلم (عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏‏لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّىيَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ فَلايَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ ‏ ‏الْعَرَبِ ‏‏مُرُوجًا وَأَنْهَارًا) والذى أنكره صاحب المقال بأن الجزيرة كانت مروجا وأنهارا.
وقد تم تأكيد هذا البحث بتنقيب تم كشفه فى مصادر الكتابات المسمارية للباحثين Landsberger 1965 و Halder 1971 لدائرة المعارف البريطانية هجرة قبائل ( مار-تو) وهو الإسم للعموريين من أرض ( يامات) وهو الإسم للجزيرة العربية للفترة الأولى حوالى ( 2400 – 2000 ق.م.)
وأن فى المرحلة الثانية لفترة " أور " بدأت موجات هجرة ضخمة لقبائل عربية وتمكنهم من احتلال بابل وبلاد الشام والفرات وسمو بالكنعانيين أو العموريين وأنهم كانوا مستوطنين فى شمال غرب وشمال الجزيرة العربية إنتهى.
ومن خلال الإكتشافات للرسومات الحيوانية والتى وجدت فى الدرع العربى غرب المملكة وشمالها والمؤرخة مابين 4000 – 2000 ق.م. بأن المهنة الأساسية للأقوام الذين قاموا برسمها هى رعى المواشى والصيد لأن المناخ كان مطيرا ووفرة الغطاء النباتى وهو دور بالغ الأهمية فى إستمرار هذا النمط من حياة التجوال بتوفر المروج الخضراء الصالحة للرعى وبالإضافة إلى ذلك فإنه من غير المحتمل أن هؤلاء السكان الذين تركوا أدلة تشير إلى أسلوب حياة معقد كالنقش الثمودى (النقش العودى) وأن حياة الرعى كانت متوفرة طوال العام وبعد بدء مرحلة الجفاف كان لهؤلاء السكان أن يتحركوا إما شمالا أو جنوبا للباحث Courtnay – Thompson 1973 .
هذه الأدلة العلمية والنظريات للعلماء والباحثين المعروفين وليس المتبوحثين تؤكد وجود حضارة ثمود فى شمال غرب المملكة وأنها عاشت بين الفترة 4500 سنة ق.م. إلى الفترة 3000 سنة ق.م. وهى تفند كل من به هوى والذين يدّعون بأنهم بباحثين للأثار والتاريخ.
ألا تكفى هذه الأدلة العلمية والنظريات التى أكدت وجود قوم ثمود فى شمال غرب المملكة وبالأخص فى العلا وادى القرى لتأتى أنت ومن تكون أنت وماهى شهادتك العلمية لتقارع العلماء وتقول هذه موطن قوم لوط وأن ثمود فى جبال القهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر.. مثقال بدينار!




المراجع والمصادر

نقوش لحيانية من منطقة العلا د حسين بن على أبوالحسن
آثار ماقبل التاريخ وفجره فى المملكة العربية السعودية د محمد عبدالنعيم
العلا ومدائن صالح أ. د عبدالرحمن الطيب الأنصارى و د حسين بن على أبوالحسن
أرض مدين هارى سانت فليبي
Courtnary – Thompson F.C.W. "Rock engraving near Madina, Saudi Arabia P.S.A.S."
Gilmore, M, al-Ibrahim M, 1982
Haldar Alfred "Who were the Amorites?" Leiden Brill 1971
Khan, Majeed 1977 "The Prehistoric Rock art of Northern Saudi Arabia" PH.D. at the University of Southampton
Landsberger, B. "Amorites" in the Encyclopedia Britannica
Mc Clure, H. 1971 "The Arabian Peninsula and Prehistoric Population."