ودع الترحـال واقـعـد للـمـقــيـــل
صيـفنا اللاهـب بدا نجـمـه يبين
راح وقــت كـان ذعـذاعـه عـلــيـــل
وحـلـت رياح سـمــوم الـلـه يعين
النهـار يطــول ولا نلـقـى ظـلـيــل
والشــجـر متعـري وحـالـه يشين
لاحراوي غـيــم ولا وادي يسـيــل
والمـيـاه بنـقــص عـند الـزارعين
لا بحر مـوجـود ولا به نهر نـيـــل
يبست الاشــفــاه عـنـد الناظرين
كـل عـام نرقــب الجـو الجـمـيــــل
وكــل عــام تمـضـي ايامـه بحين
مـايدوم الحـال هـذا مسـتحـيــــل
وكــل وقـــت راح يـبـقـى لـه حنين
الركام

|