عـندك اسـلـوب الـسـوالف نـادر وحلـو وفكاهي
لا سـمعت السـالفـه منك ارمي كل اللي في يديّه
انجذب لك كني مسحور أو طفل شــاف الملاهي
أو رضيع وعينه في عين امه في صبح وعشيّه
كيف يـا شـيخ الـقـضـية تـرفـع بـغــدر الشفاهي
مـا دروا في حـيـلـة الـمـحــتال لا حـــسّ بـأذيّـه
الـعــذر مــا هــو بـعــذر والحكم متسرع وواهي
والـتـهـم تـرمى مـثـل رمـيـك رصــاص البندقيّه
وانـبـرى منهـم بـنـاخي فـيـه مـن زود الـتـباهي
الـعـجـب والـسـلـطـويه تـرمي ابـن آدم ضـحـيّه
الـحـيـاه اخــذ وعـطـا دام الأمــر دون الـنـواهي
لا تـشـب الـنـار وتـثـور وتجي مـنـك الـخـطـيّـه
ارفــع ايـديـك وبـأعلى الـصـوت اشـكي للألاهي
هـو نصــيرك لا ضـعـفـت وجـاك منهـم مظلميّه
واسـئـلـه يـا شـيـخ يكفـيك المشـاكل والـدواهي
مـا خـفي منهـا ومـا يظـهـر قـبل وقـت الـمـنـيّه
