[مرفــأ]

اليوم التالي يوم السبت 1 جمادى الآخرة 1436هـ والذي يوافق يوم 21 مارس 2015م خيرات كبيرة حظيت بها بلدان المحمل وتميزت سحب ذلك اليوم ببطئ حركتها مما جعل لها أثر كبير في قوة السيول


أول الصور في الطريق للصفرات وبداية الهماليل





وقبل بلدة البير شرق ثادق زانت السحب جنوباً والرادار أصبح يلتقط سحب بردية مابين البرة ورغبة فكان التوجه لها مباشرة مع تكوينات رعدية ماطرة على طول الطريق أفضلها حول البير وسالت منها بعض الشعاب الصغيرة





الأمطار الغزيرة عمت ما حول بلدة رغبة عصرا أفضلها جنوباً منها وهنا صورتين لسيول قوية لشعاب جنوب رغبة








بعد 6 أيام من الأمطار المتواصلة الأرض غصت بمياه الأمطار وارتوت وفي مساء ذلك اليوم ومع أذان العشاء أقبلت على بلدة رغبة عاصفة عريضة شديدة المطر والرياح برقها لا يفصل ستخلد في ذكرى أهالي البلدة بعد نتاجها بعد أمر الله بانهيار مرقب بلدة رغبة الأثري بعد تشبعه بمياه الأمطار على مدى 6 أيام وما أحدثته العاصفة القوية التي صاحبتها الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة التي ضربته بعد ذلك .



في فجر اليوم التالي فجر السبت 2 جمادى الآخرة 1436هـ والذي يوافق يوم 22 مارس 2015م انهار أطول الأبراج الأثرية برج رغبة المسمى بـ"المرقب" الذي بُني منذ 180 سنة تقريباً، وهو من الآثار المشهورة، ومَعلم بارز من معالم المنطقة؛ إذ يعد أعلى برج أثري في نجد. وعندما يذكر برج المرقب تذكر بلدة رغبة؛ فهو مقترن بها، ويُرى من بعد من شدة ارتفاعه .


وهنا صور للمرقب بعد انهياره












وهذه كانت آخر صوري للمرقب قبل سقوطه بأيام





النشو لذلك اليوم كان مميزا ومبكراً وقوياً لكن بأمر الله هبت الشمالية فأضعفت الحالة كثيرا ونالتنا بعض السحب الرعدية أفضلها سيل الشغايا على خفيف






( تــابع )