[مرفــأ]

اليوم التالي يوم الخميس 28 جمادى الأولى 1436هـ والذي يوافق يوم 19 مارس 2015م كان يوماً مميزاً بما تعنيه الكلمة وعم الخير الكثير من البلدان وسالت جميع الشعاب والأودية


تميز هذا اليوم بقوة السحب الرعدية التي تلتها سحب الديم الغزيرة وأول السحب التي لحقناها كانت أسفل القدية على مدخل مدينة الرياض الغربي








وهنا سيولها على طريق ضرما








بعد ذلك بنت السحب القوية شمالاً جهات البرة ورغبة

صورة وداعية ولم أكن أعلم حينها أنها ستكون آخر صورة لي لمرقب بلدة رغبة الذي انهار بعده بأيام وتتضح قوة السحب الرعدية

مابين رغبة والبرة سحابة برد قوية أقبلت هذه صورتها قبل أن تكسر جنوباً وتضرب بلدة البرة بكل قوة





صورة للسحابة بعد ماتعدت شرقاً والأرض أصبحت بحر





ومنظر من البلدة القديمة في البرة حيث تجتمع رائحة الطين والمطر





وهنا صورة من السيول





شعاب رغبة الجنوبية جائت بسيولها ولكن كانت أقل من البرة وهنا صورة للسان سيل السباعة وكان حينها ضعيف





بعد الظهر بدأت درجات الحرارة بالإنخفاض الكبير وتغير طابع الأمطار الى الطابع الديمي الغزير مع برودة الأجواء وحتى العصر وهنا صور السيل وهو يدخل أم الشقوق جنوب رغبة








ومن رغبة الى جنوب حريملاء وسيل الحيسية بين العيينة وسدوس





في طريق العودة سحابة أخذت سريعاً في التطور والبناء هذه صورتها في طريق عبيثران ثادق عند مدخل مدينة ثادق قبل أذان المغرب





السحابة كانت عريضة وقوة غزارتها كان على مسايل ثادق ويلدة رغبة ، وبعد صلاة المغرب بدأت الأمطار الديمية الغزيرة تشتد واستمرت لساعات وكان من نتاجها بحمد الله سيلان جميع الشعاب والأودية وامتلأت منها الرياض


هنا سيل المزلقان الجنوبي برغبة وهو يقطع فوق الخط





شعاب حريملاء والمحمل سالت مساءً بسيول قوية وهنا سيل كبير للوادي الفحل عبيثران الذي يصب سيله في سد ثادق






( تــابع )