تحكي الأساطير سبب تسميته ببرد بياع الخبل عباته هو : أن رجلا معتوها اشترى عباءة ..فروه.. لتقيه من لسع الشتاء وفي نهاية الشتاء عاد الدفء الصيفي فظن أن البرد قد انجلى فباع عباءته فعاود البرد بهجمة شرسة فأهلكه فسمي هذا الموسم باسمه والمزارعون يسمونه برد الشوله، والشوله المراد به ذنب طائر ربيعي صغير أسود اللون ويسمى عندنا (أم سويد)يظهر في هذه الفترة، دأب على رفع ذيله عاليا ًثم خفضه إلى الأسفل وهذه الحركة تعرف باسم التشوول، وتسميته ببرد العجوز أنه كانت هنالك عجوز كاهنة في العصور الغابرة عند العرب تكهنت بعودة الشتاء لأيام قلائل وكان العرب قد استبشروا بدخول الربيع ولبسوا ملابس الصيف وقد تحققت نبوءة الكاهنة العجوز وسميت الأيام المذكورة نسبة لها. وقيل أنه كان هناك عجوزاً أحست بالدفء فجزت صوف غنمها ثم رجع البرد وماتت الغنم فسم هذا البرد نسبة إلى هذه الحادثة. وقيل أيضا أن عجوزاً لها ناقة لم تلقح في أول الشتاء، فدعت ربها بأن يرسل رياحاً باردة كي تلقح ناقتها فهبت تلك الرياح وتم لها ما أرادت فسميت هذه الرياح الباردة ببرد العجوز وحكايات كثيرة تروى عن هذا البرد المتأخر في الشتاء، هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان اللهم تقبله مني جمعت لكم هذا البحث من عدة مواقع ليستفيد منه الجميع أسأل الله لي ولكم الأجر والثواب وأن تكون أعمالنا في ميزان حسناتنا