قبل أربعين عاما تقريبا كان الغطاء النباتي تقريبا 90% متفوقا على ماعليه الآن وكان الأمطار لاتغيب عنا وكل بضعة أشهر نرزق بسيل أو سيلين أوثلاثة حتى الحلال يكتفي بالمراعي الطبيعة ولا نعرف لا شعير ولا برسيم الكثير قد لا يصدق هذا لكنه كان وأملنا ورجاءنا في الله عظيم أن يعيد
علينا تلك الخيرات . أيضا أتذكر أننا كنا نحفر في الأرض متر ونصف تقريبا في مسايل الأودية ويشرب الناس والحلال حتى موعد السيل التالي
وتعاد الكرة مرة أخرى ماء قراحا عذبا . فسبحان الله مغير الأحوال.
كأن الضروف الجوية التي نعيشها اليوم تشي بعودة تلك الأيام رويدا رويدا فهذه السنة من وجهة نظري أنها أفضل وستكون أفضل في ماتبقى والربيع إن شاء الله تعالى.