أعادت وفاة مقيم سوداني في العقد الثاني من العمر بعد سقوطه في بئر بإحدى المزارع في وادي شرما غرب منطقة تبوك ظهر أمس، مآسي الآبار إلى الأذهان خصوصا حادثة الطفلة لمى الروقي، مع اختلاف أن البئر التي سقط فيها من الآبار الاعتيادية بقطر 2م وعمق نحو40 مترا، مما سهل وصول المواطنين إليه والمسارعة بانتشاله متوفيا، قبل وصول فرق الدفاع المدني.
وذكرالناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي، أن غرفة العمليات بمحافظة ضباء بلّغت أمس في الساعة 11:42 عن سقوط شخص في بئر بمزرعة بوادي شرما يبعد نحو90 كلم عن محافظة ضباء، وعلى الفورانتقلت فرقتا إنقاذ وغواصون من ضباء والبدع، وبعد وصولهم تبين أنه تم إخراجه من قبل المواطنين، ونقل بواسطة إسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى البدع وقد توفي، مشيرا إلى أن الدفاع المدني لم يتعامل مع الحادثة، إذ قام ضابط التحقيق بالدفاع المدني بتسليمها لجهة الاختصاص.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة تبوك حسام الصالح، أن الفرق الإسعافية باشرت حالة سقوط لمقيم بالعقد الثاني من العمر داخل إحدى المزارع في شرما ونتج عنها وفاته، وتم نقله إلى مستشفى البدع.