هذا فيه واحد شمالى شاعر
كان يحب له وحده حب خيالى
قوى وانعرف بحبها وكانوا متفقين
يتزوجون بس للأسف مالله قسم
ولا تزوجوا زوجوها اهلها واحد ثاني
وراحت سنين وانقطعت علومها وهو كان يدرس وتخرج وعينوه بديره بعيد بالجنوب وراح الرجال وداوم
واول يوم دخل الصف ثانى ابتدائى الى كان يدرسه وهو يشوف كل الاطفال يلعبون ما غير واحد
شد انتباهه جالس لحاله وهادى ومؤدب .. من ناظر له الاستاذ الشمالى اعطاه نظره وابتسم له يوم شافه الاستاذ
ابتسم وناداه على اسمه قال انا فلان ابن فلان
وهذى كانت المفاجاه وقال الاستاذ امك فلانه ؟
قال ايه
طلعت الحبيبه السابقه
سبحان الله عمر ولدها سبع سنين وتذكر الاستاذ الماضى وهلت عبرته وحضن الولد وكتب له هذيك القصيده
الرااااااااااائعه واعطاه وقال ودها لامك
والقصيده كانت تقول :
غابت ثمان اعوام حل وترحال
غابت ثمان كلها مدلهمه
دورت عنها سنين وشهور وليال
مافيه قطر غير وجه يمه
وعقب الثمان الى تعبها بر الحال
جاب الزمان الكارثه والمطمه
جانى ولدها مبتسم بين الاطفال
ومن بسمته ذكرت انا بسمه امه
ركضت له ودمعى على الخض همال
ومن كثر شوقى قمت بلحيل اضمه
ساعه حظنته والطفل فى يدى مال
شميت ريحها على اطراف كمه
واليوم بنت الناس فى بيت رجال
حب على غير الشرف لي مزمه
مجبور اعود واشتكى لكل الاجيال
بنفس حزينه تايهه مستهمه
يرجع غريب مسكنه وبر ورمال
يحيا يموت ويندفن ما يهمه
الزلفي