مَعَكْ حِلمي مِنَ المَا وَالميَاهْ تْكَذّب الْغَطَّاس
ياكْثر الليْ غْطسَوْا فِي حُبك الهَايجْ وغَرْقوبهْ
مْجَارِيْح ٍ نَفَاهُم دَربهُم , لْــ عْيونِك / النّعَاسْ
تعدّوا يَنشدونْ الْصُّبحْ عَنْ رمْشك وضَاعوا بْه
يْحَطبُونَ الضّلْوع , فْــ غَابَةْ أَيَّامكْ , بَلْيّا فَاسْ
شِتَاهُم ضِحْكَةْ شْفَاهكْ وشَافوْا نَاْر مَشبُوْبَةْ
وانَا الْبَارح عِيْونِي فِي عْيونْك مَرّهَا وسْوَاس
بَنَيْت سْنِينِي البَيْضَا , لْهَا طوبَهْ عَلَى طوبَهْ
أردّك لــ الحَدِيثْ , بْــ لَهْفَةْ الْبَاردْ / بَليَّا قْيَاس
وتْسولِف سَالِفَةْ لَلْيّ عَشَقْ مَاهِيْبْ مَرغُوبَةْ
قمْ اجْلِسْ فْـ الْحَنَايَا قَبْل مَا يْغْتَالكْ الْقرْطَاسْ
شَعَرْتْ انِّك تَبْي تَهْرُبْ وَرَى النِّسْيَانْ لْدروْبهْ !