هذه القصيدة اتجهت فيها اتجاه لم أكن أرغبه لأني في بدايتها كنت أريد أن أصف حالي وأدعو الله واختمها ... ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ فقد سار مجرى القصيدة بعد وصف بسيط للحالة التي يعيشها الشاعر إلى انتقاد حاد لوجود الأجانب في بلدنا وكيف أنهم أصبحوا المنغص الرئيسي لحياة المواطن وأنهم أصبحوا بمثابة الأداة التي تتحكم في كل شيء أو مثل ما يسمونه لوبي بل وأكثر من ذلك أنهم هم من يسعى وراء إحداث المشاكل للمواطن بقصد في أحيان كثيرة وجعل المواطن وكأنه لا يفهم شيء وأنه هو سبب التخلف وهو سبب مشاكل متعددة وللأسف حقيقة الأمر أن المشاكل ما أتت لبلادنا إلا بعد أن سمح لهم بالمجيء وبتوسع أكثر وكان هذا الأمر دائماً ما يجعلني أفكر فيهم وفي وضعنا مما أدى إلى حرف هذه القصيدة .
أتمنى أن تنال استحسانكم وبالتوفيق