يقول الله سبحانه وتعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا ) الفساد العبث بالسنن التي وضعها الله ليستقيم عليها امر الناس والدنيا
ثلاث سنوات والغربيه تئن تحت وطأة العبث بالأجواء بداعي الانتهاء من المشاريع ولم يتركوا حاله شارده ولاوارده الا وقاموا قبلها واثنائها ببث سمومهم ونقل فسادهم من الارض للسماء
وانتهى اكثر المشاريع من سدود وغيرها ولكن لم يتوقف الرش فقد استمرؤا الراحه فاجواء صافيه
تجعلهم في مأمن من المسأله
الذين نفوا الرش وهم من خارج جده لاألومهم فهم خارج الحدث ولم يشاهدوا ولم يقارنوا ولم يروا سحابه تتفكك اماهم ويقف برقها فجأة وهي في عز عنفوانها
يأمانه جده او تظنين المطر للبشر فقط اليس في الجبال واكناناها والاوديه وقيعانها من ينتظر رحمة الله
اما من ادلى بشهادته وهو متخصص ما اقول له وارد عليه الا بقوله تعالى (ستكتب شهادتهم ويسئلون)
يامتخصص يامن نفيت اجيبك من تخصصك
التحول المفاجئي في الرياح بعد ان تكون صاعده لرياح هابطه قبل وصول الجبهة بما تفسرها
تفكك السحابه الركاميه بعد ان تنضج ووفاتها في مده لاتزيد عن ربع ساعه وتحولها لدخان
سماكة الغلاف الجوي الذي اصبح سميكا للحد انا نرى بخار الماء باعيننا كل صباح بالعين المجرده وخلو السماء من ابخرة صاعده
يادكتور يامتخصص انت تعرف عند اقتراب الجبهات ماذا يحدث للهواء وتبادل الكتل صاعد لمعادلة فيزائيه سنه وضعها الله لما تعبثون بالاجواء
لمن ينفى اسأل الله ان ينير بصيرته
هناك اسئله احب ان اوجها لمن اتخذوا قرار الرش والتفتيت
هل عندكم القدرة لمعرفة الاضرار التي ممكن ان يسببها الرش
بعد ثلاث سنوات هل اقتصر تأثيره على جده
لماذا ضعف الخط المطري مكه وغرب القصيم وقلت امطاره
لماذا وسعتم الرش في بعض حالات العام الماضي لمدينه رابغ وينبع
هل انتقلت العناصر بقوتها لتؤثر على الى المدن التي في اتجاه الرياح
هل التكلفة التي تكلفمتومها من الرش تقل عن تكلفة التصريبف
هل حطيتم في حسابكم مرضى الربو والمصابين بالحساسيه الذين يتأثرون بعوالق الهواء
اما الذين ينفون عمليه الرش وبأن هذه امور ربانيه اقول هناك سوء فهم
انا اقول بل هم الذين لايثقون بقدرة الله وليس نحن فلو سلموا بقضاء الله وقدره لمارأيتهم يحاولن ان يغيروه بطائراتهم
الاسباب والسنن يضعها الله لتيسير الكون والعبث بها له نتائج لاينفي القدره الالهيه وقد يكون الله سبحانه وتعالى صرف عنا نتائجها العكسيه رحمة بنا
واللي يتحجج بالغرب انه لم يستخدمها اقول له هناك عقلاء يعلمون انالعبث بالبيئه المناخيه له نتائج كارثيه ولحاجتهم الشديده للماء فيتحملون قوة الامطار ولايتحملون قوة الجفاف او النقيض الكوارث العمياء جراء استخدام هذه التقنيه
وهذه التقنيه سهله لاتحتاج لغرف عمليات سياره ارضيه وطائره سمائيه وبدا يعقد الامور وهو على بعد الفين كيلوا ولم يشاهد اعذره
ففلسفتها سهل قبل الحالات بيوم ليومين رش السماء بمواد الكمتريل والتحكم في درجه حرارى الطبقات لازالت الفوارق وتبريد المنطقه لزياده سماكة الغلاف فلاتنفذ الرطوبه لطبقات اعلا للتكاثف
المرحله الثانيه وكاي جهد بشري يعتريه الخطا فقد يحث اثناء الحلات التفاتات وتكونات ركاميه هنا او هناك لثغرات في الغلاف فتسارع الطائرات برش السحب بالمواد التي تساعد على تفككها ومنع تقدمها واختصار عمرها الزمني وهذه التي ياتي منها رش الامطار لكن مياهها تحمل سميه
اسأل الله تعالى ان يغيثنا