اعترف لكم بأنني من هواة اعادة تشجير براري بلادي الغاليه
واعترف لكم ايضا بأنني وصلت الى الرقم 846 شجره استزرعتها في براري مملكتي الحبيبه
كانت البدايه في عام 1996 ميلادي وما زلت مستمرا على ما بدأت به من غرس واعادة للتشجير
في جميع البراري وان شاء الله سوف أنشر تقريرا مصورا يتحدث عن مشواري الطويل هذا
اسأل الله ان يكتب لي فيه الخير والجزاء ............علما بانه مجهود فردي بحت وكم كنت اتمنى
ان تتبنى الدوله هذا المشروع ...........مع العلم بان الاشجار تتكيف مع بيئتنا الصحراويه
مثل الطلح والسمر والسلم والسدر البري وغيره من الاشجار البريه المعمره والتي لا تحتاج الى
رعايه دائمه او الى مياه كثيره ...........
لكن مع ايراد كل ما سبق وددت أن أشير وبأختصار شديد بأن أهم معوق صادفني خلال تجربتي الطويله
هذه في استزراع واعادة تشجير براري بلادي هو الجمال + الاغنام لكن تزول هذه المعوقات بمجرد
مرور سنه كامله او تسعة اشهر على غرس الشجره ....لأن الشجره تبقى بجذورها متماسكه ...
بينما يبقى اخي الانسان هو أكبر معوق لي في تجربتي هذه من خلال عدم اهتمامه بهذه الشجيرات
محاولا قطعها او تدميرها ولا أدري ماهي اللذه في قطع شجره خضراء في وسط صحراء قاحله ...
ويبقى تساؤلي معلقا الى ان يشاء الله