
2013-09-16, 12:34 PM
|
 |
عضو متميـز
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: القويعية
المشاركات: 3,107
جنس العضو: ذكر
|
|
الموجود بالصيدليات والمعروف بأسم الميكوسولفان mucosolvan، والذى يعمل على تفكيك وإزالة المخاط العالق داخل القصبات أو الشعب الهوائية المختلفة. والثوم يفكك ذلك المخاط المتكون فى الجيوب الأنفية، ويجعله يسيل خارجا مع حدوث تدميع للعين، وتخفيف للضغط داخل تلك الجيوب، والعمل على إراحة المريض، مع الحد من الصداع الشديد المصاحب لتلك الحالة. ويجب الحذر عند استخدام الثوم، حيث أن المادة الفعالة مثل الألليين تتكسر سريعا عند تعرضها للهواء، لذا ينصح بتقشير الثوم واستعمال الفص بكامله عند الطبخ أو عمل الحساء. ولعمل حساء الثوم يتم تقشير رأس كامل من الثوم، متوسط 15 فص ثوم، وتوضع مع لتر من حساء الدجاج، ويتبل الجميع بالأعشاب المستحبة, ضع الجميع على النار حتى الغليان، واستنشق البخار المتصاعد إذا أردت ذلك، ثم ضع الجميع بعيدا عن النار لمدة نصف ساعة، صفى الحساء، وأشرب كوب منه قبل تناول الطعام، من مرة إلى ثلاث مرات فى اليوم. وللتخلص من رائحة الثوم، يمكن مضغ بعض عيدان البقدونس الطازجة، أو أمضغ بعض حبوب الشمر، فإنها تزيل الرائحة من الفم وتعطره. وإذا شعرت بأن لديك حرقة بالزور، أو أنك قد تعرضت لنوبة من الإصابة بالبرد، فالنصيحة لك هو أن تأكل الكثير من الثوم والبصل، فلو فعلت ذلك مبكرا، فإنه ربما لا تصيبك العدوى، ويباعد ذلك بينك وبين حدوث المرض.
والدراسات العلمية قد أوضحت بأن خلاصة الثوم هى علاج فعال للقضاء على الفيروسات المسببة للبرد العام مثل (الرينوفيرس) وغيره من العائلة المتحورة، والتى تتسبب أيضا فى حدوث المشاكل التنفسية، والأنفلونزا الحادة، والعدوى بالهربس. الثوم علاج فعال لمرض الدرن الرئوى، والعدوى الميكروبية للمخ. قوة الثوم على أنه مضاد حيوى قوى قد خضعت لمئات الأبحاث والتجارب التى تمت وأجريت وسجلت للمكتبة الطبية القومية فى - باثيدينا بولاية ميرلاند - الأمريكية، والتى خلصت جميعها لكى تؤكد ذلك. حتى أنه يوجد هناك فى – ميرلاند - قرابة 125 بحث علمي صدرت جميعها فى عام 1983م. وحدها، وتدور كلها حول أهمية تناول الثوم وأثره الإيجابى على صحة الإنسان. وهناك تقارير حديثة جدا توضح تأثير الثوم على 72 نوعا من الأمراض المعدية، وهذا ما يؤكد أنه عقار طبيعى واسع الطيف لتخليص بنى البشر من كثير من الآفات والأمراض التى تترصد بهم. والثوم مجرب فى علاج كثير من الحالات المرضية الميئوس منها والتى كانت تعانى من مرض السل الرئوى أينما كان موجود فى الجسم. وهذا ما نشر فى صحيفة أمريكا الشمالية للعلاج الهندى (الهميوبثى) فى عام 1914م. حيث لم يكن يعرف الكثير عن أى أدوية أخرى فعالة فى هذا المقام، وهذا ما نشر أيضا فى إنجلترا على لسان الطبيب – منشين – رئيس قسم الدرن بمستشفى – كيلس – بدبلن، إنجلترا.
أعراض الإصابة بالدرن الرئوي وأوضح أن الثوم يقتل البكتريا المسببة للدرن، وفى نفس الوقت فإنه يقوى الجهاز المناعى للفرد المصاب. وقد برع الأطباء الصينيون ولقرون عدة قد خلت فى علاج مرضاهم من كثير من الأمراض والأوبئة الماحقة التى تحيط بهم بواسطة الثوم، وقد نشر فى عام 1980م. فى الجريدة الطبية الصينية، أن الأطباء الصينيون استطاعوا ان يعالجوا حالات التهاب سحايا المخ باستعمال الثوم لهذا الغرض، حيث لم يكن من الممكن إيجاد دواء – الأمفوترسين - المخصص لعلاج مثل تلك الحالات والذى لا يؤمن جانبه من المضاعفات الخطيرة على الجسم. وبدلا من ذلك فقد تناول المرضى الثوم فى طعامهم أو حتى عن طريق الحقن فى أجسادهم، وقد تماثل المرضى للشفاء بنسبة 68 % بعد تناول الثوم كعلاج لمثل تلك الحالات، وبنسبة عالية من الآمان، وخالية من المضاعفات أو الآثار الجانبية له. الثوم يساعد مرضي السرطان ، بزيادة كفاءة عمل الجهاز المناعي الثوم له خواص مضادة لأمراض السرطان. معروف عن الثوم أنه مضاد للسرطان لما فيه من كنوز كيميائية مسخرة لهذا الغرض. وفى عام 1942م. نجح الأطباء الروس فى استخلاص العناصر الأساسية الموجودة فى الثوم والتى لها خواص فى محاربة الخلايا السرطانية. وفى الصين، تم عقد مقارنة بين سكان مقاطعتين فى الصين، وقد وجد أن سكان المقاطعة الأولى وهى – شان دونج – والذين يعشقون أكل الثوم لا يكاد يمسهم شر من الإصابة بأمراض السرطان، بينما سكان المقاطعة الأخرى والذين لا يقربون من الثوم، هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض السرطان 12 ضعف مقارنة بالمقاطعة الأخرى التى تأكل الثوم بل تعشقه. حتى أن سكان مقاطعة ثالثة – كانج شان – هم الأقل على الإطلاق فى حدوث مرض سرطان المعدة ( 3 لكل 100.000) من عدد السكان، نظرا لإقبالهم الشديد على تناول الثوم، والبصل، والكرات، والخضراوات المشابه لها تقريبا، وفى كل يوم. بينما سكان مقاطعة – Qixia – يعانون من مرض سرطان المعدة بمعدل 13 ضعف عن سكان – كانج شان – أى بنسبة ( 40 لكل 100.000) من عدد السكان، والسبب يرجع إلى عدم حب سكان مقاطعة – Qixia – لأكل الثوم أو البصل أو ما شابه ذلك من الخضراوات الأخرى. وفى عام 1990م. أجريت دراسة طبية على عدد 200 من المرضى المصابون بسرطان الحنجرة، حيث تمت تغذيتهم على طعام غنى بالثوم، والخضراوات الدكنة، والفاكهة الصفراء، وكانت النتيجة أن هذا النوع من الطعام قد ساعد كثيرا لوقف سريان المرض. الثوم محفوظ في الزيت ، مما يكسبه عمر أطول وقد أجريت دراسة علمية فى مركز البحث العلمى فى – بنما سيتي – بفلوريدا، أمريكا عام 1987م. على بعض المتطوعين الذين كانوا يأكلون الثوم نيئ، وبكميات كبيرة تصل إلى أكل 3 رؤوس من الثوم وليس 3 فصوص، وأخذت عينات من دمائهم، ومزجت تلك العينات ببعض الخلايا السرطانية فى أنبوب الاختبار، وكانت النتيجة أن تلك الخلايا السرطانية قد قضى عليها بنسبة تتراوح ما بين 140 إلى 150%، مقارنة مع تلك الخلايا التى مزجت بدماء عادية لمتطوعين آخرين، وليس بها أثر للثوم فى داخلها. ويعزى ذلك علميا إلى أن الثوم قام بتنشيط عمل الخلايا البيضاء الطبيعية من نوع (cells killer) والمسئولة عن الدفاع عن الجسم ضد الآفات والأمراض المختلفة التى قد تصيب الإنسان. الثوم يقوي مفعول الخلايا البيضاء (القاتلة) للسرطان
ومنذ عهد – أبوقراط – الحكيم اليونانى القديم ما بين القرن الثالث والرابع قبل الميلاد، وصف الثوم كعلاج لسرطان الرحم. وحتى الوقت الحاضر فإن الكثير من المهتمين بالصحة العامة فى شرق الأرض وغربها، ينصحون مرضاهم بتناول الكثير من الثوم لمحاربة مرض السرطان على اختلاف مسمياته.
والثوم أيضا يحمى الكبد ويحثه على النشاط، والعمل على إفراز الكثير من الإنزيمات التى تعيق عمل الخلايا السرطانية فى الجسم، كما أن الكبد يقوم بترشيح الكثير من السموم العالقة بالدم والتى لها تأثير مباشر إن وجدت بالدم على حدوث الأمراض السرطانية.
ولا شك أن الثوم يحتوى على عناصر عدة فعالة من شأنها إرباك عمل الخلايا السرطانية فى الجسم، ومن أهم تلك العناصر هى مركبات الكبريت العضوى، وعنصر السللينيوم والذى له خواص مميتة على الخلايا السرطانية حتى ولو بنسبة جزء فى المليون.
والثوم يحمى الجسم من خطر الإشعاع، ويكافح الأمراض السرطانية الناجمة عن التعرض للإشعاع خصوصا لدى السكان المعرضين لذلك والمقيمين حول مبانى المفاعلات الذرية أو القريبين منها.
والثوم يحمى الجسم من أثر التعرض للعلاج الكيماوي، وما قد ينجم عنه من آثار سيئة على كل أعضاء الجسم. وقد تبين ذلك من دراسة فى اليابان، شملت نحو 70 سيدة قد تعرضن للعلاج الكيماوي، والإشعاعي، لقتل الخلايا السرطانية التى أصبنا بها. وقد تناولت تلك النسوة الثوم النيئ خلال فترات العلاج تلك، وكانت النتيجة أن 70% منهن لم يكن لديهن أية أعراض ثانوية تذكر من أثر تلك المواد الخطرة على صحة الإنسان. الثوم يحمي الجسم من أثار العلاج الكيماوي ، والأشعاعي الثوم وأبحاث مرض نقص المناعة (الإيدز).
يعتقد بأن الثوم هو واحد من أهم الأسلحة التى يمكن بها محاربة مرض الإيدز. وهذا ما تم مناقشته فى المؤتمر العالمى للإيدز الذى عقد بمونتريال فى كندا فى يونيه من عام 1989م. حيث قدم الدكتور – (طارق عبد الله) مدير (مصحة أكبر) فى مدينة بنما، بفلوريدا، أمريكا - بحثا عن دراسة قد تمت ولمدة 12 أسبوع، والتى أوضحت بأن 7 من مرضى الإيدز من - جاكسون فيللا، بنيو أورلينز - قد تحسنت صحتهم بعد تناولهم خلاصة الثوم المتوفرة فى الأسواق تحت مسمى كيوليك kyolic. المصنع فى اليابان.
وقد تناول كل مريض 10 كبسولات من خلاصة الثوم تلك، والتى توازى فصين من الثوم الطازج، وبصفة يومية ولمدة 6 أسابيع، ثم زادت الجرعة إلى 20 كبسولة يوميا والتى توازى أربع فصوص من الثوم الطازج ولمدة 6 أسابيع أخرى.
وكان هؤلاء المرضى بالإيدز الخاضعين للدراسة يعانون من نقص شديد فى نشاط كريات الدم البيضاء المدافعة عن الجسم، والمسماة بالخلايا القاتلة الطبيعية أو natural killer cell، وكذلك وجود خلل غير طبيعى فى نسب كل من الخلايا البيضاء من نوعى البيضاء المساعدة helper والبيضاء المثبطة suppressor من نوع تى T. وكلا من تلك المقاييس تحدد طبيعية سير المرض لدى المصابين به، وتدنى أعمارهم كرد فعل للإصابة بهذا المرض. كما أن مرضى الإيدز معرضون لحدوث نوع من الإسهال المميت أو الإصابة بالهربس الفيروسى.
وكان تناول الثوم لدى هؤلاء المرضى له تأثير دراماتيكى على الصحة العامة لديهم، حيث كانت النتيجة هى أن 6 من هؤلاء المرضى السبعة قد زادت عندهم مستويات الخلايا القاتلة الطبيعية فى خلال 6 أسابيع من تناول الثوم، وقد وصلت ذروة عمل تلك الخلايا المدافعة فى نهاية 12 أسبوع من تناول الثوم بالمقادير الموضحة من قبل سلفا، كما تحسنت نسب الخلايا البيضاء المتخصصة كما لو كانت فى الظروف الطبيعية وبلا مرض.
وفى نهاية الدراسة وجد أن كل مرضى الإيدز الذين كانوا يعانون من القروح الجلدية، وحالات الإسهال، أو الهربس التناسلى قد أختفت جميعها. كما أن حالات الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية والتى كانت تزيد يوما بعد يوم مع تناول المضادات الحيوية المختلفة، ولم تتحسن مطلقا إلا بعد تناول الثوم. وقد أتسعت أخبار الثوم فى علاج حالات مرضى الإيدز، وأقبل جميع المرضى تقريبا على تناول الثوم بنفس الكيفية مع تناول العلاج الكيماوي من أقراص أو كبسولات المخصص لعلاج مثل تلك الحالات المرضية.
يتبع

|