قسيت بَالبعْد ، يَ الْغَايِبْ و قَلْبكْ حَنُون
ليتِكْ ضميت الْوَصِلْ ، وآجيك كلِّي نَهَرْ
لا اتْلُومنِي لاَ شَعَرْت بْ انْهِيَار وْ جنُون
دامِكْ شَريت الغِيَاب ، وْ بعْتِني للسَّهَرْ
أحبّكْ العمْر كلّهْ ، و اوْعِدكْ ، مَا أخُون
شُوف الزّمَنْ مسْتلمْ عمْري لجَرْحَهْ مَهَر
أنَا رجُلْ - طيحتَهْ مَا هِيب شَيٍّ يهُون
خَانَتْه الايّام - وبْعينَهْ - دمُوع القَهَرْ
عَزِيز نَفْس وْ مَعَ اللّي بَ القِسَى يَثْبتُون
و عِزّةْ النّفْس ، هَالايّام ، كَسْرَةْ ظَهَرْ .!