قالت احيطك علماً ياسيدي:
إن بريق الحزن الدفين في عيني من لوعة الشوق .. زادتني هيبة وتكبراً .. وهذه الابتسامه الباكيه .. المتحجره .. الساخره .. التي رسمتها على شفتي .. زادتني للناظر غموضاً ....
وحيرته بألف سوأل وسؤال محير ..
أنت (ياحبيب) معطاء حتى في بعدك كريم حتى في هجرك .. أيام الوصل .. جدت .. جدت ...
بالكثير ... وفي أيام البعد ها أنت لم تتركني .. لم تتخل عني .. فأنا قد أخفيتك بين ضلوعي .
وأغمضت عليك جفوني وعيوني .. ولا يعلم عنك أحــــــــــــــد