[أبو خالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للطائف
أفتكر في أول الإجارة الصيفية من العام الماضي
هطلت يوم جمعة وسبت أمطار غزيرة لعلكم لاحظتوها في سباق الفروسية في الحوية في التلفزون السعودي
وعلى حسب ما وصلي أظن أنه يوم السبت هطلت أمطار غزيرة وعواصف رعدية عنيفة في الشفا لدرجة أن الناس أصبحوا يعكسون الطريق شاردين من الأمطار والعواصف الرعدية الشديدة (( مع العلم أنني أول الصيف كنت في جدة ))
أما آخر الصيف على النحو التالي :-
"" التي حضرتها ""
يوم السبت الموافق 22/7/1426 أمطار غزيرة وسيول وبرد (( بس ما لحقتها من أولها )) في الشفا
يوم الأحد الموافق 32/7/1246 أمطر غزيرة وسيول وبرد في الشفا
يوم الثلاثاء الموافق 25/7/1426 أمطار غزيرة جدا جدا وبرد وسيول في الشفا
يوم الأربعا الموافق 26/7/1426 أمطار عامة ما بين متوسطة إلى شيه خفيفة خفيفة (( ديمة )) على الطائف البلد والشفا
يوم الخميس الموافق 27/7/1426 أمطار شبه غزيرة على الشفا وأجزاء من الطائف (( البلد ))
مــع العــــــلم أن جميع الأيام كانت فيها بروق ورعود وخاصة يوم الثلاثاء والأحد والسبت
مــــــــــع العــــــــــلم أن كبوت السيار تطعج من البرد يلي جاء
والله أعلم

أمــا عن يوم الثلاثاء النوافق 25/7/1426
فدعوني أحكي عليكم ماذا حصل به
ولله الحمد هذا اليوم لحقت المطر من أول من بداية تكون السحب الركامية الشديدة تقريبا وكانت في البداية بروق قوية ورعود قوية ومطر ما زال رش ، وأنا كنت بداية الأمر في وادي ذي غزال ، سبحان الله العظيم تسمع صدى الرعود مع الجبال ، والهدوء ، يا سلاااااااااااام ، وقتها كنت أصور ويصفق برق ورعد قوي لدرجة أنني هممت أن أغلق كمرتي وأذهب إلى السيارة من شدة الخوف من البرق والرعد ، ولله الحمد الله سبحانه وتعالى سلمنا،
ثم بدا المطر في التزايد وبدأت زخات البرد تتساقط ، حتى نقعت السكة ، تم هدأ المطر مرة أخرى إلى أن أصبح رش ،
توقفت عند محل بجانت وادي ، لكنني أنا فوق والوادي أسفل (( هاوية )) ، وكنت وقتها أصور البروق التي مناظرها جميلة جدا وصوت رعدها رائع ، وكانت الرياح تهب بي إلى أن أحسست بالبرد ، فذهبت إلى السيارة لآخذ جكيتي ،
ورجعت أصور مرة ثانية ، ثم ركبت السيارة وذهبت إلى طريق الشفا متوجها إلى الفرع ، وكانت الأمطار حااااااطة مابين متوسطة إلى غزيرة ، حتى وصلت إلى الفرع ، فمررت بالدوار ورجعت طريقي مرة أخرى ، وأثنا رجوعي رأيت برق أمام جبل (( تحس أنها صافق في الأرض (( صاعقة )) ، وبدا المطر في التساقط ثم بدا البرد في التساقط الشديد
فتوقت بجاني الطريق ، وكان المطر والبرد غزير جدا جدا وكانت البروق والرعود قوية ، وبعد فترة بسيطة هدأت البروق والرعود قليلا لكن المطر والبرد لم يهدا ، عاودت البروق والرعود شدتها من جديد (( الدفعة الثانية ))
هدأ المطر قليلا وتحركت بسيارتي من مكاني ، دوبني تحركت وإلا بالمطر يشد مرة أخرى والبرد بأحجام كبيرة ، أكبر من أول ((( الدفعة الأولى ))) (( أظنه وقتها تطعج كبوت السيارة )) (( منظر البرد يوم يسقط على الأرض جميل ، تشوفه ينقز في الأرض وبكثرة ))
صراحة كان يوم عالمي
والحمد لله على كل حال
والله تعالى أعلم