بسم الله الرحمن الرحيم
القضاء والقدر:
المقادير تجري والعبد ما يدري وماكتب على الجبين لازم تراه العين أمثال ارى انها صحيحة ولاغبار عليها عندما تكون بأمان الله وسط من تحبهم وعلى إتصال بمن بعُد شبه دائم وفجأة يأتيك هاتف بأن هناك حادث وقع على من لك بهم صلة قربى وقد أصيب منهم بإصابات خطيره ومنهم قد فارق الحياة الفانية وهنا تأتي الإجتهادات من بعض البشر بأن الحادث وقع بسبب عوامل عِده منها الطريق والمركبة والسائق ونسوا أن الله كتب هذا الحادث في زمان ومكان مقدرّ بأمر الله ولاراد لقضاءه وقدره وكما يقال في مثل آخر ان السالم له في البحر طريق نعم صحيح لأن أجله لم يحن فنجاه الله من أعماق البحارحتى يستوفي أجله
ونستخلص العبر والشواهد كثيره لاتعد ولاتحصى فسبحان الله العظيم.
ان كل العوامل هي أسباب مقدره قد كتبها الله جلّ شأنه وحتمية وكم شاهدنا من الحوادث والكوارث ما تقشعر لها الأبدان ولكن لطف الله بعباده خرجوا سالمين لم يمسسهم أذى بإرادة الله تبارك وتعالى.
فل نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره والتسليم المطلق بأن ماأصابك لم يكن يخطئك ولله الأمر من قبل ومن بعد والحمدلله رب العالمين.