المسلم مُبتلى والمحك الحقيقي هو التسليم المطلق للقضاء والقدر المكتوب على الجباه من قبل أن يخلق في لوح محفوظ وماهي إلا مشاهد في حلقات درامية تبث تباعاً حسب توقيتها الزمني المكتوب فنرأ مشاهد الفرح الذي لايدوم على الإطلاق ولا الترح الذي يعصر القلوب المكلومة
ولكن هذه سنة الحياة حِلٌ وارتحال والدوام والبقاء لمدبر الكون جلّ شأنه كم من أحبة رحلوا عنا ونحن في أمس الحاجة اليهم نتمنى لو يوماً يطرقوا الابواب ونجدهم ماثلين أمامنا بهيئتهم التي ودعونا بها حتى تقر وتمتلىء عيوننا لرؤياهم لكن نسأل الله تعالى أن يجمعنا بهم على حوض الحبيب المصطفى صلّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
اختنا القديرة لقد هيجتي مشاعرنا بما سطرتي هنا من طرح مفعم بكل تجليات القدرة الكتابية بنص
راقي لايجيده إلا من لدية ملكة وموهبة فذة .
وفقك الله وسدد ك لم فيه الخير والفلاح