_
كل الحطام هنا , وقد أبق كلُ شيءٍ!
ولم أستنهض ولا شائكة منه , كل الحطام أنا !
لا عينٌ ولا فم ولا قلبٌ ولا رأسٌ حتى قد تبقى !
فمن أين لي أن أشم ,
أو أبصر أو أخاصم بالكلام كل معترضٍ يؤلب عليّ الدنيا أجمع!
لا فكاك من ضياع الهوية إذن ؛
فلم يبقَ لي أي جسدٍ قدْ يدل عليّ!