[علي الشايع]

تقرير رحلة نهاية الأسبوع الماضي أوجزه لكم بمجموعة من الصور

اليوم | الخميس ، الجمعة |
التاريخ | 4 - 5 / 4 / 1434هـ |
المكان | بين سامودة ولينه |

بداية الأنطلاقة كانت من مدينة الزلفي فجر يوم الخميس
واتفق جميع أعضاء الرحلة على أن يكون الذهاب
من طريق والرجوع من طريق أخر
فتقرر أن يكون الذهاب من جهة الشمال
من عند الثوير ثم قبه فمفرق سامودة والتوجه شمال
حيث المكان المقرر للتجول فيه والبحث
عن الفياض المربعة
" انطلقنا مستعينين بالله "
ودعسة وحدة وما وقفنا إلا بعد ما قطعنا مسافة 300 كم تقريباً
حيث وردنا اتصال من أحد أعضاء الرحلة يقول :
" وقفوا وإلا عطينا الذبيحة أحد المارة ورجعنا لديارنا "
فقلنا سمعنا وطاعة
وكان الوقوف قبل سامودة بقليل
والهمة يا شباب حيث انتفض أعضاء الرحلة
وكلن امسك له شغلة
اترك الصور لتتحدث لكم




ورمز الجودة لا بد من تواجده













عليكم بالعافية يا جماعة الربع



بعد الفطور استعنا بالله وواصلنا المشوار
للفياض اللي ترد الروح
بين سامودة ولينه وأكتفي الوصف
واعتذر لكم احبائي
لعدم تحديد أماكن الفياض بالضبط
من أجل المحافظة عليها
من أشخاص شوهوا متنزهاتنا البرية بمخلفاتهم
( هداهم الله )
بسم الله نبدا مع أول الفياض
ومن أول ما شفنا هالخضار قلنا
يا ولد لبق على جنب خلنا
نتنشق عبق هذا الربيع









بعدها واصلنا المسير بتوجيهات من الأمير
لنصل إلى احدى الفياض ذات الجمال الأخاذ
اترك الصور لكم لتصف هذا الجمال















فجيمع الفياض هناك مربعة وكانت
لنا جولة سريعة بينهن
وهذي احدى الفياض والحلال ما يرفع رأسه
من كثر الربيع والله يبارك لصاحبهن



ثم واصلنا مسيرنا بين الفياض



فاستقر بنا الحال في هذه الفيضة
لتناول وجبة الغذاء
اللي مع شوفتها تنسى التعب





نأخذ بكم جولة سريعة في هذه الفيضة
قبل تناول وجبة الغداء حيث بداء الاستعداد لها







وعلى بال ما ينش الرز تأملوا معي هذا الجمال









نكتفي بهذا القدر الان من الصور
حيث تم المناداة للغداء
ورجعنا مطبيق يعني | مسرعين |
حيث الجوع عمل فينا عمايل



بسم الله على بركة الله



اللي سمى يقلط والا ما سمى الله يسهل عليه



بعد الغداء وبعد ما عبينا التانكي
جعله مداخيل العافية
قولوا امين
نأخذكم بجولة علوية قليلاً











بعد ذلك تم تحديد أحدى الفياض
للمبيت بها ليلة الجمعة
وخلال التوجه لها تم العثور
على أحدى الفياض رائعة الجمال



واصلنا المسير حتى استقر بنا الحال
في الفيضة المحددة مسبقا
وكان الوصول لها بعد المغيب
حيث كنا موعودين مع الإثارة
والندية مع مباراة | الاتحاد ـ الأهلي |
بس للاسف مبرمجنا التقني لم يضبط وجهة الصحن
إلا بعد ما زارنا احد الأخوة المتواجدين معنا بنفس الفيضة
قمنا بواجب الضيافة معه وطلب مننا تردد القناة الرياضية
فقنا تمام نفيد ونستفيد هم يبون التردد وحنا نبي الوجهة
ففز اثنين من الربع وذهبوا معه " لكنهم أطالوا المكوث "
جازلهم الوضع هناك وبعد طول انتظار رجعوا لنا
وحاول مبرمجنا ضبطه لكن للاسف لم يستطيع
وببركة أحد الأعضاء اللي ما له بالتقنية ولا يفقه شئ بها
تم ضبط الجهة الصحيحة يا مال البركة والله



العشاء الشباب قالوا نبيه خفافي
فتم تجهيز الشواء







بعدها سواليف ثم الخلود للنوم
صبيحة يوم الجمعة







ثم التجهيز للأفطار





وهذا موقعنا بعد تركنا له مثل ما كان





وأثناء تجولنا بالفياض توقفنا بفيضة
رائعة جداً
وصورة لها من الاعلى قليلاً





وبجوار الفيضة قليلاً من الأبل
فهذه الأم مع طلفها
فحنانها لا يضاهي حنان



وهذا الفحل الله يبارك لصاحبه



لقطات للأبل









ثم نأخذكم بجوله داخل هذه الفيضة













ثم خرجنا من تلك الفياض الطيبة
وتوقفنا بأرض الخزامى
حيث الشباب يقومون بجمع البسباس





ثم توجهنا لوادي الباطن خلف ام عشر
وربيع اقل من تلك الفياض
والابل بكثرة هناك



توقفنا في فيضة الضلماء لعمل الغذاء
وربيعها لا يذكر






لقطة الختام
هذا أحد أعضاء الرحلة وشعلتها ، انظروا ماذا يعمل
يقوم بجمع النفايات اعزكم الله في موقع لم نجلس فيه
لكن حسه الإيماني جعله يعمل ذلك مقتدياً
بما قيل في الأثر
" النظافة من الإيمان "
وللمعلومية في سيارته يوجد ربطة اكياس نفايات
فأيمنا يقف ويشاهد مثل هذه المناظر فانه لا يتواني عن جمعها .



والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كان معكم أخوكم / علي الشايع
للتواصل حساب التويتر alii1515@