على راس رجمٍ ما بدا فيه كون ثنين
حرام على متريّح البال يرقابه
بداه الفقير المومن اللي جفاه الدين
وسلم يديه لواحد ما قفل بابه
وسجد ركعتين وفاضت عيونه الثنتين
وطلب عفو ربه يوم لقياه وحسابه
وبداه الجريح اللي فقد نعمه السالين
بعد ماتقافت سود الايام باحبابه
بدابه وهو مابين يالله وبين آمين
لعل الفرج في طلعة الرجم وارقابه
وحول وهو ما بين ونه ودمعة عين
وضحك من صواديف الزمان وتقلابه
لمح يوم شرف تالي ضعونهم مقفين
شهاتيك.. قطعان اريش العين واركابه
على وين؟ مدري لكن اقفو ولا ادري وين
تناحو وقفو عادلي فيهم أطلابه
بغت كبدي من افراقهم تنقسم نصفين
وسمها الحزن وظروف الأيام غلابه
وجودي على ساعة لقاء عاد حن حيين
وجودي عليه وبري حالي من غيابه
يا صعب المفارق بين الأحباب والغالين
خصوصٍ ليا من صرت واحد من اسبابه
افراق يجي من بعد عشرة ثمان سنين
ولا فيه يوم يمرنا مالتقينابه
تمرّ السنين ويمضي من العمر ثلثين
وانا كل يوم يمر مافكر الا به
اقول اسقني باموت ويقول لي بعدين
يلين أقفت صدوف الليالي بمشرابه
طوير الوصل كسّر جناحه وطار بزين
وخدين المفارق جاك يومي بمشعابه
غدت جيته حرمٍ علي لين يوم الدين
وغدت شوفته لو هي على الطاير أنهابه
يقولون بعد القلب ماهوب بعد العين
وانا اقول بعد العين والقلب متشابه
تراني نذيرك ياقتيل الهوا المسكين
نصيحة مجرب مره الحزن واقفابه
دخيلك تجنب قولة عاد حن ممدين
الأيام عجله والعمر ما يضحابه

|