[التنهات]

جلسة ليلية هادئة في متعة هي من ألذ متع الدنيا











أما السماء فقد كان صفائها ولمعان نجومها شيئاً آخر
لكن من سوء حظي أن أنوار الكشاتة في كل ناحية
تفسد أي محاولة للخروج بصورة صافية











شاهدوا الجوزاء تتلألأ، والثريا فوقها متدلية
فسبحان من زينها للناظرين










أما هنا فقد توشحت مجموعة (الدب الأكبر)
في أبهى حلة وهي تغازل (الجدي) نجم الشمال
وهي هنا عن يمين الجدي وهي علامة وسط الليل في فصل الشتاء
لأنها في أول الليل تكون تحت الجدي
وفي وسط الليل تكون عن يمينه
وفي آخر الليل تكون فوقه











ختمنا تلك الليلة بهذا العشاء
سلمت يمينك أبا تميم











ثم تنفس الصبح ليوم الخميس 28/2/1434هـ
الموافق 10 يناير 2013م










وكانت درجة الحرارة كما تشاهدون











هذه اللحظات في البراري أيضاً من ألذ متع الدنيا







أسفر النور،
واقترب شروق الشمس
الذي أنتظره بشغف










وها هو شفقها يمهد الطريق
لموكبها المهيب







هاهي تظهرُ وتُبهِرُ....
فسبحان ربنا العظيم الذي كورها













لا زالت ترتفع...
شاهدة على قدرة الله جل جلاله الذي تحدى خلقه فقال:



من إلهٌ غير الله يأتيكم بضياء؟
من إلهٌ غير الله يأتيكم بضياء؟
من إله غير الله يأتيكم بضياء؟












هذه الشمس المهيبة أعجز وأفحم بها إبراهيمُ عليه السلام
النمرودَ بن كنعان الملك المتجبر








من غير الله يأتي بها من المشرق
(فواعجباً لمن لا يسجد لله، وهذه الشمس تسجد له سبحانه)
سبحانك ربنا ما أعظمك وما أحلمك وما ألطفك












نعود بكم إلى جلستنا

















وقد اكتملت بحضور أبي عبدالرحمن الليلة البارحة
ونحن نائمون، ما شاء الله عليه
أرسلنا له الإحداثية وقمنا الصباح وهو نائم معنا






وبحضوره اكتمل عقد مجموعتنا البهي









أما قهوة الصباح فسأختصرها هنا بهذه الصورة
وأعدكم أن أفصفص تفاصيلها لكم صباح غد الجمعة
بحول الله وقوته