بسم الله الرحمن الرحيم
الفصول و دوران الأرض
أو لاً : المكان و دوران الأرض .
من حكمة الله سبحانة و تعالى ألا تكون الأرض ثابتة في مكانها فلو كانت ثابتة لما كان الليل و لا النهار و لا كانت الفصول الختلفه بل من حكمة الله أن يكون لها دورتان الدورة الأولى دوران الأرض حول نفسها أي حول محورها لتعطي الليل و النهار , و من المعلوم أن محور الأرض يميل بزاوية 23.5 درجة و الدورة الثانية حول الشمس لتعطي الفصول المختلفة من صيف و شتاء و ربيع و خريف . ومن المعلوم أن الدورة الكاملة لدوران الأرض حول الشمس تتم في 365.25 يوم (عام واحد ) . كما أن مدار الأرض حول الشمس يكون على شكل أهليل ومن الملاحظ أن الأرض تكون أقرب ما تكون للشمس يوم 3 يناير أي في فصل الشتاء و هذا الوضع يسمى بريليون و المسافة تقدر في هذا الوضع بحوالي 147 مليون كيلو متر . بينما تكون الأرض أبعد ما تكون للشمس في يوم 3 يوليو أي في فصل الصيف و هذا الوضع يسمى أبيليون و المسافة تقدر بحوالي 152 مليون كيلو متر . و بالتالي فإن شدة الإشعاع الشمسي تكون أكبر بحوالي 7% في فصل الشتاء عنه في فصل الصيف .
ثانياً : أسباب تكون الفصول : من أهم الأسباب لتكون الفصول :
أ_ لا مركزية مدار الأرض و هذا يعني إطالة المحور المداري التي تدور علية الأرض .
أربعة تواريخ أصلية : نتيجة دوران الأرض حول الشمس يكون هناك أربع تواريخ أصلية و هي تواريخ تحديد بدايات الفصول الأربعة .
1 _ الأنقلاب الصيفي ويبدأ يوم 21 يونيو .
2 _الإنقلاب الشتوي و يبدأ يوم 21 ديسمبر .
3 _ الإعتدال الربيعي و يبدأ يوم 21 مارس.
4_ الإعتدال الخريفي و يبدأ يوم 21 سبتمبر .
الأشعاع الشمسي و الأرض : الشمس التي هي مصدر الحياة على سطح الأرض ترسل أشعتها حتى تضرب سطح الأرض بزاوية عمودية 90 درجة و ذالك عند نقطة تصل إلى 47 درجة كل ستة أشهر تبدأ بالفصل الأنقلابي ثم الفصل الإعتدالي و تنتهي عند الفصل الأنقلابي و بالتالي يكون ميل الأشعاع الشمسي هو خط العرض التي تكون موجودة عنده نقطة الإشعاع الشمسي .
ب _ ميل محور الأرض (( الأعوجاج )) .
و ميل محور الأرض ناتج من الزاوية بين المستوى الأستوائي و المستوى المداري . ثم و باختصار شديد ما هو تأثير ميل محور الأرض على الإشعاع الشمسي التي تستقبلة الأرض ؟ و بسرعة يمكن القول أن ميل محور الأرض يؤثر على الإشعاع الشمسي التي تستقبله الأرض بثلاث طرق :
1 _ طول النهار .
2 _ زاوية سقوط الإشعاع الشمسي .
3_ نضوب الإشعاع الشمسي : نضوب الشمس يعتمد على سمك الغلاف الجوي كما يعتمد على إرتفاع زاوية الشمس فنضوب الشعاع يزيد كلما زاد سمك الغلاف الجوي و كلما كان أرتفاع زاوية الشمس أعلى كان دخولة إلى الغلاف الجوي أقل و أدى ذلك إلى نضوب الأشعة أكثر و العكس بالعكس .
:61::61::61: