لابد ان نذكر هنا عدد من الصور من حيث الاسباب والنتائج
فقد تكون الاسباب متعدده لحدوث نتيجه
وقد يكون سبب واحد يحدث نتائج متعدده
وقد يكون اسباب متعدده ومتعددة النسب تعطي نتائج متعدده ومتعددة النسب
وهذا القسم الاخير هو الذي متحقق في توقعات الطقس
ولكن لابد ان نعرف ان هذا النوع هو من أنواع السنن الكونية السائره على نظم ثابته
ومعادلات كونية محكمه ودقيقة
وهذا يجعل ان التوقع يمكن ادراكه بصوره دقيقه غير قابلة للشك
في حال ادراك الاسباب ادراكاً جازماً وتم تحديد النسب
ولايتغير التوقع الى توقع اخر او بالاصح الى نتيجه ذات قيم جديدة
الا في حال كان التغير في نسب الاسباب وهذا يكون موجود على شكل احتمالية
اي توقع اخر مصحوب مع التوقع الرئيس
ولذلك يتم تحديد النسبة المؤية للتوقع لوجود الاحتمالين
فاذا بلغت النسبة المؤية الكمال 100% فتتوحد نتيجة التوقع فتكون نتيجه واحده متوقعه
وهذا ليس جزم في التوقع كما يظنة البعض فهناك فرق بين الامرين
كما ان الجزم المبني على سبب كوني فهو مشروط بحدوث السبب
فيكون توقعاً حتى لو جزم في النتيجة لان الجزم جاء مشروط بحدوث السبب
فهو جزم مقيد بشرط حدوث السبب
وهذه المسألة لو عقلها البعض لزال اللبس لديهم بالكلية