وجه البرلمانيون الروس رسالة مفتوحة إلى مدراء القنوات التلفزيونية الفيدرالية، يدعونهم فيها إلى عدم بث أية معلومات عن نهاية قريبة للعالم كما يزعم البعض بين الحين والآخر.وتقول أسبوعية "ناشا فيرسيا" إن النواب الروس من مختلف الكتل البرلمانية نفوا في رسالتهم ما يشاع عن نهاية العالم عما قريب.وتعيد الصحيفة إلى الأذهان أن التقويم المعتمد لدى هنود المايا يحدد نهاية العالم في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، ويتنبأ باندثار البشرية في هذا الموعد.
ميخائيل ديجتريوف أحد الموقعين على رسالة النواب يؤكد أن تكرار الحديث عن مزاعم نهاية العالم يدفع بعض المواطنين للقيام بتصرفات غير متوازنة. ولذا يتوجب على الصحفيين التعامل بمسئولية أكبر مع المعلومات التي تقدم عبر وسائل الإعلام.
من ناحية أخرى يؤكد علماء الأرصاد الجوية أنهم لم يسجلوا أية ظواهر غير طبيعية قد تتسبب بنهاية العالم. الأمر الذي يثبت صحة ما ذهب إليه النواب في رسالتهم